أجواء عطلة يوم الجمعة في مخيم عين عيسى
يعد يوم الجمعة من الأيام المميزة في أغلب الدول كونه نهاية الأسبوع ويوم عطلة بعد أسبوع عمل وأيضاٌ يوم اجتماعي بامتياز، ففيه تكثر العلاقات الاجتماعية والأنشطة والزيارات، والوضع لم يتغير بالنسبة للنازحين في مخيم عين عيسى ولم يؤثر عليهم.
فالناس يتسوقون من سوق المخيم لشراء حاجياتهم من خضار وفواكه ومواد غذائية والبسمة تعلو شفاههم، في ظل استمرار حملة توزيع المدافئ والكاز وكذلك توزيع المعونات والمواد الغذائية، ومع حملات توزيع المعونات نشهد رتلاً طويلاٌ وتجمعاٌ حاشداٌ من الناس لاستلام حصصهم من المساعدات.
وكذلك تجلس الجارات مع بعضهن البعض لتبادل أطراف الحديث والحكايات، ومنهن من تقوم بأعمالها المنزلية من طبخ وغسيل وتنظيف، أما الأطفال فهم الجزء الأكثر نشاطاً وحيوية في المخيم فلديهم الطاقة الكبيرة والمفعمة بالحياة، فهم يلعبون ويرقصون ويغنون، فمنهم من يتوجه إلى الملعب للعب كرة القدم ومنهم من يلعبون بالدحل(الكلل) ومنهم من يلعب لعبة شد الحبل وأيضاً يتوجه قسم منهم للعب الطاولة (الفيشة).
وقد عبر أهالي المخيم عن مدى سعادتهم بتحرير مدينتهم الرقة وكلهم أمل في العودة إليها قريباً، وحتى ذلك الوقت فهم يقضون أوقاتهم بالعمل، وفي العطل يفتشون عما يملؤون به أوقات فراغهم من استرجاعهم لألعاب قديمة كانوا يمارسونها.
ونظراٌ لتوافر جميع مقومات الحياة داخل المخيم من (مطعم مجاني تابع لإدارة المخيم – مطاعم خاصة – مقاهي – حلاقين – بائعين بشتى أنواعهم من مواد غذائية وعطور وإكسسوارات وأجهزة وملابس وأحذية) فدائماً الناس في حركة مستمرة داخل المخيم حتى إن بعض الأشخاص قاموا بتربية الحيوانات الأليفة (كالدجاج والحمام وغيرها)
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية