كافح محمد لإنقاذ صديقه ففقد ساقيه
الأحداث التي شهدها الشعب السوري في سبعة أعوام الماضية من هجرة وبطش وتشرد من منازلهم في جميع أنحاء المحافظات السورية بسبب الثورة التي قامت لتغير النظام البعثي من جهة وحملات الإرهاب المتوالية من جهة أخرى مما أدى إلى الكثير من المشاكل.
فاليوم يروي لنا المقاتل محمد الطاهر من مواليد حلب 1998 مسيرة حياته ومعاناته في ظلال الثورة حين هجر مع عائلته من مدينته (حلب) إلى مناطق آمنة هرباً من الإرهاب والقوى المتنافسة التي لا تشعر بمعاناة الناس وهمها الأول والأخير كسب المعارك بغض النظر إلى التضحيات البشرية.
فالمقاتل محمد طاهر المنضم لصفوف قوات سورية الديمقراطية في أواخر 2016
نزح مع أهله إلى مدينة الطبقة في عام 2013 بسبب الاشتباكات الدائرة بين النظام البعثي والمجموعات المتطرفة وكان ذلك في بداية تأسيس داعش وعمل عاملاً أثناء حكم داعش للمنطقة لجلب لقمة العيش لأهله وقبل وصول قوات سورية الديمقراطية لمدينة الطبقة سارع المقاتل محمد إلى الانضمام إلى صفوف قوات سورية الديمقراطية وتحرير الطبقة والرقة من الإرهاب.
فشهدت مدينة الرقة على نضاله الدامي لاستعادة الأراضي بتفجر لغمين به وبرفاقه الثلاثة وهو يكافح لجلب جثمان الشهيد (خالد العلوي) وأدى ذلك إلى استشهاد رفاقه الثلاث مع فقده (طرفيه السفليين) مؤكداً بذلك على روحه الفدائية لرفاقه ولوطنه.
وبعد الإصابة تم نقله الى مشفى كوباني العسكري لتلقي العلاج قبل ستة أشهر واليوم هو في دار الجرحى في مدينة الطبقة يتلقى العلاج الطبي اللازم لراحة جسمه
وقد ناشد طاهر كل فرد في بيته بأن يلحق بصفوف القوات سورية الديمقراطية لتحرير شعبها من الاستغلال والعبودية
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية