مهند عبد الرزاق: قصة فداء
تستمر بطولات قوات سوريا الديمقراطية ومعها تستمر التضحيات التي يقدمها المقاتلون في ساحات القتال أو في ساحات الحفاظ على أمن المدنيين وممتلكاتهم.
المقاتل مهند عبد الرزاق من أبناء مدينة الرقة والبالغ من العمر 37 عاماً، أب لثلاثة أطفال، انضم إلى قوات سوريا الديمقراطية قبيل تحرير مدينة الرقة ليشارك في معارك تحرير المدينة وقرية الرقة السمراء.
وبعد أن نالت مدينته الحرية آثر البقاء فيها مدافعاً عن ممتلكات المدنيين لينضم إلى الانضباط العسكري ويقف على حواجز المدينة، وبينما كان يؤدي واجبه تسلل أحد مرتزقة داعش إلى داخل المدينة وحاول الإمساك به، فانفجر به لغم أرضي من مخلفات التنظيم الإرهابي وأدى إلى بتر ساقيه الاثنتين وإصابة في عينه اليمنى التي فقد فيها البصر كلياً.
يقول مهند: أتمنى لو أني أستطيع المشي ولو بساق واحدة، لانضم مجدداً مع رفاق السلاح وأساهم في حماية أهلي ومدينتي وعيني الآن ترقب ما يقوم به مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في ساحات القتال في عفرين ودير الزور.
ولايزال المقاتل مهند يتلقى العلاج في منزله الكائن في حي الروضة في وسط مدينة الرقة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية