أمٌ لخمسة أطفال ترتقي بها مشاعر الأمومة لتصبح مقاتلة
عندما رأت أطفال عفرين يسلبون من براءة طفولتهم ابتعدت عن أطفالها وقررت الانضمام لوحدات حماية المرأة دفاعاً عن مدينة عفرين التي يسفك فيها الدم بشكل يومي هذا هو حال زيلان رقة.
فالمجازر البشعة التي شاهدتها حين كان داعش يسيطر على الرقة كانت سبباً لتنضم للأسايش لتحمي بلدها من هجماتهم والمجازر التي شهدتها مدينة عفرين في الآونة الأخيرة كانت سبباً آخر حتى تنضم بكل قوة وتواجه الوجه الآخر للإرهاب بعد أن تتلقى دروس أيديولوجية وتدريبات عسكرية تؤهلها لخوض المعارك.
زيلان رقة أمٌ لخمسة أطفال من الرقة تتحدث والدموع تملأُ عيونها بحنينٍ لأطفالها لكنّها تمسح تلك الدموع بكل ثقة وتقول أطفالُ عفرين أيضاً أطفالي ومن أجلهم أنا مستعدة للتضحية بكل ما أملك.
ترتقي بها مشاعر الأمومة حتى تكون مقاتلة في فترة حسب فيها العالم أن عفرين لن تصمد أمام ثاني دولة بالناتو لتثبت للعالم مقاومة العصر ضد نير الاحتلال الفاشي.
وأشارت زيلان إلى أن طريق الشهداء هو طريقنا ولن نقف مكتوفي الأيدي اتجاه فاشية أردوغان بل سنحاربه حتى آخر رمق وسنمثل تضحية أفستا خابور بكل امرأة في هذا الوطن وسيكون الانتصار حليفنا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية