ندوة حوارية بعنوان: تطوير الإعلامي في شمال سوريا
نظراً لدور الإعلام الكبير في المجتمع ودوره الفعال وتأثيره في مجتمعاتنا، عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماع ضم عدداً كبير من أعضاء وسائل الإعلام والقنوات الفضائية تمت دراسة عدة اقتراحات ومشاركات أثناء الاجتماع ضمن إطار تطوير الإعلام ودورة الاجتماعي وانتشاره الكبير في الآونة الأخيرة.
وناقش الاجتماع الدور الاجتماعي الذي يمكن أن يقدمه الإعلام، ودور الإعلام الإلكتروني وتوسعه بالمقارنة مع الإعلام المرئي والمكتوب، ودور الإعلام في التثقيف الاجتماعي ودوره الأساسي في التواصل، لذلك تقع مسؤولية كبيرة على الإعلام في بناء وتطوير المجتمع.
واعتمدت المناقشة الاجتماع على عدة ركائز للإعلام الناجح أهمها حجم المعلومات والمحتوى وسهولة الوصول ومن خلال هذه الركائز وتم النقاش بين عدد من الإعلاميين وطرح عدة اقتراحات ونقد السلبيات التي يجب معالجتها.
شارك في الاجتماع عبد القادر موحد عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية من خلال الاستماع ومناقشة الأفكار والآراء لتطوير وتقديم الدعم والتجديد وتقديم أكبر حجم من الإفادة للمجتمع أكد على تركيز الإعلام على الحالات الاجتماعية والمشاكل التي يعاني منها أهل عفرين.
إضافةً إلى تطرق إلى عدة نقاط أهمها بأن الإعلام بحالة بعدم تغطية شاملة، ويجب أن يكون اهتمام موحد بالتركيز على ضمان العمل الإعلامي كالمصداقية في العمل ووقوف الإعلام والجهات الإعلامية والإذاعات بمحاربة الإعلام الكاذب والإشاعات التي انتشرت لتشتيت الإعلام.
كما ذكرت زوزان علوش الرئيسة المشتركة لمكتب التنمية والشؤون الإنسانية في مجلس سوريا الديمقراطية أن هنالك فرق بين ناقل الخبر وصانع الخبر، حيث أن إعلامنا يركز على الحملات العسكرية تاركين خلفنا المجتمع الذي وقعت فيه الحملة العسكرية والواقع الذي يعيشونه الأهالي، كالتركيز الأكبر على المعارك التي حصلت بعفرين ويجب علينا تسليط الضوء على الواقع الذي يعيشه أهالي عفرين.
كما وتحدثت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية بأن بعض القنوات البعيدة عن الساحة التي نعيشها وتروج بصورة خاطئة وبعيدة عن الواقع الموجود في سوريا، وفي حملة الهجوم الشرسة على عفرين قام الإعلام التركي بكل قنواته إضافة الى القنوات العربية المدعومة بالترويج على أن أهالي عفرين تحتل عفرين بأكاذيب اختلقوها هدفها وضع أياديهم القذرة على عفرين وأهل عفرين.
كما وصفت إلهام أحمد أن المؤامرات التي تحاك هدفها الأساسي صنع حرب بين الأكراد والعرب في منطقة شمال سوريا ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل لوجود سياسة حكيمة ومشروع ديمقراطي قام بإغلاق الباب أمام هذه المؤامرات.
وأكدت أحمد على أهمية تركيز الإعلام على هذه المواضيع ومن المواضيع التي يجب التركيز عليها موضوع استخدام تركيا للغاز الكيماوي ضد أهالي عفرين وعلى عدم اكتراث المجتمع الدولي للجرائم التي تستخدمها تركيا.
ومن خلال الاجتماع تمت مناقشة الأمور التي تفيد المجتمع وخاصة الجانب الإعلامي واستخدام طرق للتواصل بين الجهات الإعلامية من خلال إنشاء مجموعات عبر الإنترنيت وعمل فريق من عدة أشخاص إعلاميين لتفعيل درع إلكتروني يواجه الأخبار والإشاعات المغرضة والكاذبة التي يستعملها الغير لتشتيت الشعوب والثقافة الإعلامية.
وفي نهاية الاجتماع تلي بيان حول ما تتعرض له عفرين من غزو همجي تركي واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية