قاتلنا في أسوأ الظروف وسنكمل مسيرة العطاء
من معركة إلى أخرى يذرع الآفاق حاملاً سلاح مواجهة الإرهاب أياً كان رافضاً لكل أشكال الفاشية واغتصاب الأرض، يقف بدشمتة ووجهه العشريني يبتل بالمطر.
فمنذ اندلاع شرارات الحرب الأولى تراه بين المقاتلين لمواجهة جبهة النصرة وداعش، انضم غير آبه بسيطرة جبهة النصرة على معظم أراضي رأس العين، هكذا كان يروي قصته بكل ثقة إنه المقاتل المغوار فرات من مدينة رأس العين.
حيث أكد قائلاً: لقد انضممت بهدف حماية أرضنا وشرفنا من تنظيم داعش وأتباعه، وشاركت بعدة معارك ومنها جبهات رأس العين والجزعة وتل خنزير والقامشلي ودير الزور والرقة، وطرد جميع الفصائل الإرهابية التي تشكل خطر على الشعب، ولقد حققنا انتصارات كثيرة واسترجعنا كرامة أهلنا وأعدنا الأمن والأمان لهم.
هذا وتابع كلامه وهو يستحضر ذكريات الماضي والصعوبات التي واجهها في بداية الثورة وهو يبتسم ويقول كثيرة هي تلك الليالي التي قضيناها ونحن نقاتل في أسوأ الظروف ومع نقص الإمكانيات وسوء الطقس.
لم نكن لنخلق أي عذر ومع قلة تدريبنا كنا نواجه بسلاحنا الخفيف الأسلحة الثقيلة التي كانت النصرة تمتلكها بدعم تركي وتدخلها الأراضي السورية.
وبوضع خطط محكمة ولأننا نعرف كل مداخل ومخارج المدن كانت انتصاراتنا سريعة، ولأننا أصحاب الأرض منذ الأزل لم نتنازل عن أي شبر من أراضينا، وكانت كل قطرة دم تنزل من رفاقنا دافعاً آخر نسحق به أعدائنا.
ويستذكر رفاقه الشهداء قائلاً: كل شهيد هو خطوة لتحرير بلدنا وقد خطونا خطوات كثيرة، وسنكمل مسيرة العطاء حتى نحرر أرضنا، ونحن نعرف حقيقة الترك وماضيهم الأسود بتخريب سوريا، وسنقاوم بعفرين حتى آخر رمق.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية