عبد الله: سنبقى متوحدين لمواجهة المؤامرات الفاشلة
خوض المعارك الضارية هو مسؤولية أبناء الشمال السوري، الذين انتفضوا ضدّ كل أشكال المؤامرات وواجهوا كافة فلول الإرهاب، التي تم القضاء عليها في مناطق كثيرة.
هذا هو حال المقاتل عمر عبد الله الذي انضم لقوات سوريا الديمقراطية منذ عامين، شارك خلالهما بالقتال في الجبهات الأولى والساخنة في حملتي غضب الفرات وعاصفة الجزيرة.
أخبرنا عبد الله بأكثر موقف أثّر فيه أثناء خوضه حرب الرقة قائلاً: كنا ستة مقاتلين عندما تم حصارنا في شارع 23شباط، في الطابق الثاني لأحد الأبنية، ومع قلة إمكانياتنا والنفاذ السريع لذخيرتنا قمنا بالمقاومة وتحدينا الإرهابيين بصمودنا، وبالرغم من استشهاد أحد رفاقنا كنا نقاتل ولم تسقط معنوياتنا بل زادت قوتنا وعزيمتنا، حتى قمنا بفك الحصار وتكبيد الإرهابيين خسائر كثيرة.
وأكمل عبد الله حديثه وهو يتذكر آخر لحظات استشهاد رفيقه قائلا: استشهد وهو يبتسم وكنا نحيط به ونضمد جراحه، لن أنسى شهدائنا ما دمت حيّا فمنهم نستمد قوتنا وإرادتنا.
وأشار عبد الله إلى مقاومة العصر في مدينة عفرين، وحيّا شجاعة المقاتلين، وتمنى أن يكون جزءً من تلك المقاومة التي سيذكرها التاريخ مثلما يذكر الآن مقاومة كوباني.
وأنهى عبد الله كلامه: كل مواطن في شمال سوريا هو مشروع شهادة وسنناضل حتى نحقق النصر حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا، والدفاع عن أرضنا هو حق لأي شعب تمارس عليه شتى السياسات لتفكيك شمله، لكننا سنبقى متوحدين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية ضدّ تلك المؤامرات الفاشلة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية