وحدات حماية المجتمع والمرأة (الجوهرية) حماية الوطن من أولوياتنا
بعد ثورة الشمال السوري تستمر الإدارة الذاتية بنهجها المتطور وأفكارها الحكيمة بدعم كل خطوة تحررية، فها هي المرأة اليوم بعد استرداد حقوقها التي كانت مسلوبة منذ القدم تستمر بتقديم وبذل كل طاقتها وجهدها من أجل بناء وطن ديمقراطي تحرري عادل ومتساوي من دون تمييز وعنصرية.
تأسست وحدات حماية المجتمع والمرأة منذ خمس سنوات في مدينة الحسكة ولكنها كانت عبارة عن مجموعة من الأهالي يقومون بحماية مناطقهم ضمن أحيائهم، ومنذ سنتين تم إعادة هيكلتها وتنظيمها من جديد.
فريال سليمان المسؤولة عن وحدات حماية المرأة (hpc): نقوم باستقبال المتطوعات ونقوم بإعطائهن دروساً سياسيةً وتدريبات عسكرية وتعليمهنّ الرماية، وبعد استكمال العدد من منطقة معينة نقوم بإعلان المجلس العسكري للحي ، وتم مؤخراً إعلان سبعة مجالس عسكرية للمرأة وسيتم التجهيز لمجالس في الأحياء الأخرى، وبعد إعلانها يتم التنسيق بين تلك المجالس لاجراء الدوريات وحماية النقاط الأساسية للحي والتمركز في بعض المواقع أثناء الاستنفارات، ونقوم بالتنسيق مع المراكز المختصة للحد من الجرائم التي تحدث في الأحياء كالسرقات والقتل وزواج القاصرات.
وبعد الظلم والاضطهاد الذي عانته المرأة منذ آلاف السنين تتلقى دورات تدريبية وتوعوية لمعرفة حقوقها ودورها في المجتمع، والإقبال ملحوظ جداً من قبل جميع النساء وحتى المتقدمات في العمر.
لمعة أوسو إحدى النساء المتطوعات والبالغة من العمر 52عاماً: لم يقتصر دوري على الأعمال المنزلية فقط ، وبعد انضمامي أصبحت أشعر بأنني عنصر فعّاّل في المجتمع، وقمت بالتدرب على السلاح لاستخدامه في حماية الوطن ضد أي عدوان ، وكذلك أصبحت أعرف حقوقي والتعامل مع من يتعدى عليها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية