تركيا مستمرة بعدوانها على الشعب السوري بمنعها تدفق مياه نهر الفرات
لا تزال حكومة أردوغان مستمرة بمحاولتها الفاشلة للنيل من إرادة وصمود الشعب السوري وتسعى جاهدةً لتحقيق أهدافها الاستعمارية وخاصّةً في شمال سوريا ولتحقيق أهدافها تلجئ إلى عدة أساليب عدوانية.
تلجأ تركيا إلى نوع آخر في حربها ضدّ الشمال السوري وذلك بتخفيض وارد مياه نهر الفرات وبالتالي سيؤدي ذلك إلى انخفاض في مستوى البحيرة خلف السد، ممّا سيؤدي بدوره إلى خروج محطات ضخ مياه الشرب عن الخدمة إذا ما استمر منسوب المياه بالانخفاض.
عدنان الجرّاش مسؤول مضخة المياه في محطة عايد بالطبقة أكد استمرار نقص المياه في بحيرة السد، وفي حال انخفض مستوى المــــاء متراً آخر سيؤدي ذلك إلى خروج محطة عايد عن الخدمة، إضافةً إلى عدة محطات أخرى كمحطة مياه جعبر والجرنية والكرين والسويدية وغيرها، وبالتالي سيؤدي هذا الانخفاض إلى حرمان آلاف الناس في المنطقة من مياه الشرب، كما أن لهذا الانخفاض أضرار أخرى وخاصة على قطاع الثروة الحيوانية والزراعية وذلك لأن مظم السكان في المنطقة يعتمدون على الزراعة المروية، كما سيتأثر قطاع الطاقة الكهربائية من حيث الإنتاج فانخفاض مستوى الماء في السدود وعدم ارتفاعها إلى مستوى العنفات سَــــيُقلص إنتاج الكهرباء تدريجياً.
إن هذا العدوان التركي إنما هو بمثابة حرب همجية أخرى تستهدف الشعب السوري بشكل مباشر للنيل من إرادته وصموده، وهي بذلك تتجاهل كل الاتفاقيات الدولية المبرمة والتي تنص على التزام تركيا بتمرير 500م مكعب من المياه لكل من سوريا والعراق ضاربةً إيّاها عُرض الحائط، في حين وصلت كمية المياه الجارية إلى أقل من 200 مكعب.
والجدير بالذكر أن منسوب المياه في بحيرة السد يتناقص يومياً 2سم عن المنسوب الطبيعي على حد ذكر المسؤولين القائمين عل إدارة السد، مما ينذر بكارثة إنسانية بما أننا مقبلون على فصل الصيف.
المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية