مشفى الشهيد خليل جاف رش العسكري في الطبقة
بعد تحرير مدينة الطبقة من مرتزقة داعش في أواخر /2016/ عملت قوات سوريا الديمقراطية على تأهيل مشفى الشهيد خليل جاف رش العسكري الذي حولته مرتزقة داعش إلى مركز أساسي لمعالجة جرحاه، فمع الجهود التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية لتحرير المنطقة من رجس الإرهاب يعود مشفى خليل للخدمة، ويلعب المشفى دوراً هاماً وبارزاً في معالجة المقاتلين أثناء حملاتهم القتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي ضمن حملة (غضب الفرات)، ولازالت المشفى تسعى بكادرها الطبي المؤلف من 16ممرض والذين يعملون على مدار 24 ساعة لتقديم كل ما يلزم لمعالجة المقاتلين من إصاباتهم ضمن الإمكانيات المتاحة، وفي حال عدم توفر الإمكانيات اللازمة يتم تحويل الجرحى إلى مشافي القامشلي و كوباني من أجل القيام بالعمليات الجراحية اللازمة في حال كانت هناك حالات حرجة.
والمشفى مُجهز بكادر طبي وغرفة اسعافات أولية وغرفة عمليات جراحية، ويوجد ثماني غرف مُخصصة لنوم المصابين فيها وتلقي الراحة بعد خروجهم من العملية الجراحية، وتقديم المستلزمات والأدوية الطبية لهم، وإضافةً لذلك فالمشفى مزودة بأجهزة للتخدير الثالث والرابع، وجهاز استكشن وجميع معدات التابعة التخدير.
أم عبدالله موظفة في غرفة الاستقبال تحدثت عن أغلب الحالات التي تأتي إلى المشفى وهي الإصابات الناتجة عن المعارك في الحرب ضد تنظيم داعش (قطع يد، انفجار لغم، إصابة بالرأس)، وهي كموظفة استقبال تقوم بإحالة المصابين إلى الدكتور المختص بتلك الحالة، وقالت أن المشفى مفتوحة لاستقبال جميع المرضى والمصابين على مدار الساعة.
وتحدثت رحمة العلي مخدرة في المشفى عن أغلب العمليات التي تقوم بها المشفى والحالات التي يلزمها جراحات كبرى نقوم بتحويلها إلى القامشلي أو كوباني بعد تقديم الإسعافات الأولية لها.
كما تحدثت الصيدلانية في المشفى شهرزاد علي عن وضع الصيدلية في المشفى العسكري حيث قالت: أن جميع الأدوية متوفرة في الصيدلية تقريباً، والدوام على مدار 24ساعة ونحن ثلاثة صيادلة نتناوب عليه، ونقوم بتأمين جميع الأدوية اللازمة من لجنة الأدوية العامة في مدينة القامشلي.
وتسعى مشفى خليل جاف راش جاهدةً بكامل كادرها الطبي على العمل الدؤوب لرعاية المصابين والجرحى، وتأمين جميع المستلزمات لهم من معدات وأجهزة طبية وأدوية وغيرها، والسهر على راحتهم والاعتناء بهم.
والجدير بالذكر أن هناك /4/ سيارات إسعاف تقوم على خدمة المشفى ليلاً نهاراً، اثنتان مُخصصتان للعمل داخل المدينة واثنتان مخصصتان للسفر في حال تم تحويل الحالات الحرجة إلى مدن القامشلي وكوباني.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية