تشييع جثماني شهيدين في مقبرة الشهداء في الطبقة
شهدائنا هم قادتنا المعنويون لأنهم نبراس يضئ الطريق، فهم في جنات الفردوس الأعلى يرزقون، فعهداً منا لن ننساهم باقين في قلوبنا.
بحضور شعبي رسمي مهيب شيع الآلاف من أهالي مدينة الطبقة وريفها جثماني الشهيدين شجاع وعوض العقيل اللذان قضيا في سبيل الحرية والكرامة إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء في الطبقة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه عرض عسكري أدته مجموعة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
ومن ثم ألقى “أوميد غار” كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية ترحم بها على أرواح الشهداء وعزى ذويهم، وقال: نحن والشهداء في خندق واحد فهم ضحوا بدمائهم لتخليصنا من ظلم وإرهاب داعش، وسيبقون في قلوبنا ولن يخرجوا منها، ونقول للظلاميين: إننا لكم بالمرصاد وسنقاتلكم حتى آخر قطرة دم في جسدنا.
وأيضاَ ألقى أحمد الحسين كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية عزى فيها أهالي الشهداء وترحم عليهم وقال: نحن الإدارة المدنية نقول للأيادي الظلامية إنكم لن تنالوا من عزيمتنا فنحن أبناء سوريا الحرة التي لا تقبل الذل والهوان وعاشت سوريا حرة ديمقراطية لامركزية.
وترحمت مريم الشريف بكلمة ألقتها باسم مؤسسة عوائل الشهداء على الشهداء وقالت: نحن اليوم نودع هذا النجم الذي بذل روحه رخيصة من أجل وطنه ومن أجل أن نعيش، وسنبقى نقدم المزيد من الشهداء من أجل تحيا سورية بعز وكرامة، الرحمة لشهدائنا، الحرية لمعتقلينا، والموت لأعدائنا وعاشت سوريا حرة ديمقراطية.
وألقى ناصر جنيد رئيس هيئة الشؤون الدينية كلمة حيا فيها الشهداء وقال أيضأً: الشهداء هم أعلى مرتبة عند الله لأنهم هم الذين يشفعون لنا يوم القيامة، هم من ضحوا بدمائهم في سبيل أن يعيش هذا الشعب بحرية وكرامة، الرحمة لشهدائنا والموت للأعداء.
وانتهت المراسم بعرض عسكري وتسليم وثيقة الشهادة لأهالي الشهيدين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية