زيلان شدادي: بالعلم والسلاح سأحمي وطني
المقاتلة زيلان شدادي من مواليد الشدادي، عاشت ضمن عائلة ريفية بسيطة تعتمد في مردودها على الزراعة ورعي الأغنام كأيّة عائلة ريفية في الشمال السوري.
كانت طالبة تدرس في كلية الآداب (أدب عربي) في السنة الثالثة عندما سيطر تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الشدادي ولم تستطيع اكمال دراستها بسبب منعها هي وجميع الطلبة من الذهاب إلى الجامعات في مدينة الحسكة من قبل تنظيم داعش.
وخلال سيطرة تنظيم داعش على الشدادي كانت زيلان تُعطي دروساً للطلاب في البيوت بشكلٍ سرّي، بالإضافة إلى تعليم النساء المتقدمات في السّن القراءة والكتابة ضمن دورات محو الأمية.
وعندما بدأت حملة تحرير الشدادي انضمّت زيلان لصفوف المقاتلات في قوات سوريا الديمقراطية في سبيل تحرير أهلها ومدينتها، وإيماناً منها بأن المرأة تستطيع أن تثبت وجودها وتقاتل جنباً إلى جنب مع الرجل في الدفاع عن الوطن والشرف والعرض.
ومع تحرير المدينة لم ينتهي دور زيلان فها هي ذي لاتزال تحمل سلاحها ضمن صفوف القوات التي حرّرت مدينتها انطلاقاً من إيمانها بأنهم أصحاب حق ومبادئ سامية حيث حرية المرأة والمساواة والديمقراطية وأخوة الشعوب، إضافةً إلى عودتها لاستكمال دراستها، حيث تحدثت بكلمات اختصرت بها آفاقها:
إن القلم والسلاح عندما يرتبطان ببعضهما البعض يُنتجان قوةً عظيمة وعلمية وديمقراطية تحرّرية لا يُمكن لأي عدوان أن يُضعفها أو يتمكَّن من النيل منها لأنها مبنيةٌ على الفكر التحرري والإرادة القوية التي ستحقق المستحيل.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية