رمضان مسلم أسد الشمال السوري يقول كلمته: إما الشهادة أو النصر
في الجغرافية التي جاء إليها الطاغوت الداعشي من أصقاع الأرض لتشويه دين هو رمزٌ للمحبة والوئام، لتشويه تاريخ جغرافية كانت لوحة فسيفسائية متنوعة الألوان تضم كل شرائح، وقامت على أرضها حضارات وممالك ظهر رجالٌ كانوا لهذا الطاغوت بالمرصاد، رجالٌ جاءوا لتسطير صفحات المجد من جديد ويسطروا لملاحمهم ومعاركهم في ساحات الوغى، انهم رجالُ شمال سوريا الذين لا يهابون شيء سوى رب الوجود.
رمضان مسلم المقاتل الجبار الذي وضع الكون بما فيه على طرفٍ ووضع نصب عينيه حماية وطنه، هذا المقاتل الذي انتسب في بداية الثورة المقدسة التي قامت في شمال سوريا عندما بدأ أهالي شمال سوريا محاربة الإرهاب الداعشي انتسب لوحدات حماية الشعب في بداية كفاحه وشارك في معارك تل أبيض ومنبج وعندما بدأت حملة تحرير الرقة انتسب لقوات سوريا الديمقراطية بتاريخ ٢٠١٧/٨/١٥ إذ شارك في معارك مدينة الرقة حتى كاد يفقد حياته في معارك كثيرة، حيث أصيب في فخذه الأيسر مرة في معارك تل ابيض/ كري سبي وتعرض للحصار أكثر من مرة في الرقة.
يخبرنا المقاتل رمضان وهو يستذكر أيام معارك الرقة وكيف ُحصروا وخاضوا معركة طاحنة فيها: لقد شاركت في معارك عديدة ولكن أشرسها وأصعبها كانت في معارك حي الرميلة في الرقة، وتمت محاصرتنا بعد أن توغلنا كثيراً في الحي ولكننا صمدنا واستطعنا فك الحصار والقضاء على المجموعة الداعشية التي هاجمتنا.
وتابع رمضان حديثه وهو يبتسم قائلاً: لربما كدت أموت مرات عديدة وربما انتهى بي الأمر طريح الفراش بسبب خسارة أحد أطراف جسدي ولكن سأكون سعيداً لأني سأدفع شيءً واضحي به لوطني الغالي هذا الوطن الذي انتسبنا لقواته لكي نحقق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية له، ونبني لأنفسنا وطناً حيث أخوة الشعوب ونسير إليه بشعارنا إما الشهادة أو النصر.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.