انتخاب مجلس صلح في ناحية الشدادي
عقد اجتماع بين وفد من الإدارة العامة للجان الصلح ولجان الصلح المحلية في ناحية الشدادي والقرى التابعة لها، ويهدف الاجتماع انتخاب مجلس صلح في الشدادي وشرح آلية العمل الجديدة التي أُقرّت بعد تقسيم إقليم الجزيرة إلى مقاطعتين (مقاطعة الحسكة، مقاطعة القامشلي).
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء عدد من الكلمات منها: كلمة باسم الإدارة العامة للجان الصلح ألقتها عبلة خليل التي حيّت الحضور وباركت لأهالي الشدادي بتحرير مدينتهم من الإرهاب، وأكدت بأن لجان الصلح في إقليم الجزيرة تلقت في عام 2017 حوالي 9524 دعوة حُلت منها 8364 دعوة بالصلح ولم تحوّل إلى المحاكم، وهذا يدل على أهمية لجان الصلح وفائدتها للمجتمع.
وأضافت عبلة خليل: إن تجربة لجان الصلح هي تجربة فريدة من نوعها لم تُطبق إلا في الشمال السوري، ونتيجة للنجاح الكبير الذي حققته هذه التجربة نحن نستقبل الآن وفوداً من مختلف أنحاء العالم، أتوا للتعرف على هذه التجربة ونقلها لبلدانهم.
وتحدث نورالدين شاكر عضو مجلس العدالة الاجتماعية بأن اتساع الرقعة الجغرافية التي تم تحريرها في الشمال السوري صعّب بقائها ضمن مقاطعة واحدة لهذا تم تقسيم إقليم الجزيرة إلى مقاطعتين، وسيتم انتخاب مجلس للصلح في الشدادي من الشعب ليكون مسؤولاً عن عمل لجان الصلح في القرى والبلدات التابعة للشدادي، ويجب أن نشدد على أن لجان الصلح هدفها الاساسي هو الصلح بين الأطراف المتخاصمة بالتوافق والتراضي.
بعد ذلك تمت الانتخابات حيث ترشح إلى مجلس الصلح ستة عشر مرشحاً انتخب منهم سبع أشخاص وانتخب ناطق وناطقة باسم المجلس.
والجدير بالذكر أن مجلس الصلح ينتخب كل عامين والناجحين في الإنتخابات الحالية هم: أحمد عبد الله، صبحي الأطرش، حامد درويش، كفاء المحيسن، شيخة البصري، سميرة الناصر، عدنان حمادة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية