اجتماع تحضيري لشبيبة الرقة وريفها لتشكيل مجلس شبيبة الرقة
عُقد اليوم الاجتماع التحضيري الأول للشبيبة في الرقة وريفها، وذلك لتشكيل مجلس للشبيبة في الرقة وريفها ولتكون نواةً لانطلاق شرارة الطاقة الشبابية وتشجيع الفئة الشابة في الرقة وريفها، ولكي يكون لهم دور فعّال أكثر في تسير شؤون المدينة، وكذلك الاهتمام وتسيير شؤون الشباب، وقد حضر الاجتماع لجان الشبيبة في المجالس المحلية ومن القامشلي ودير الزور والعديد من الشباب والشابات.
هذا وقد بدأت فعاليات الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم ألقي عدد من الكلمات ومنها كلمة مجلس سوريا الديمقراطية والتي ألقاها حسن زوهات تحدث فيها بشكل عام عن الوضع السياسي حيث قال: أحييكم يا شباب وشابات الرقة، أحييكم يامن هم طليعة مستقبل الرقة الذين لا يعرفون المستحيل، أحييكم بإرادتكم القوية ورؤيتكم المستقبلية في هذه المرحلة المصيرية وأنتم تنظرون إلى المستقبل نظرةً شبابية لكي تكونوا العمود الفقري في بناء المدينة.
لقد حررنا الرقة وجميع مناطق الشمال السوري بدماء الشباب والشابات، عندما تَطَلّب النضال لم يتوقف الشباب، ضحينا بشبابنا من أجل تحرير مدينتنا والآن نسير على خطى الشهداء من أجل بناء مدينتنا، هذا وعدنا هذا عهد الشباب يبدؤون المسيرة ولم يتوقفون حتى تحقيق النصر ولا يعرفون المستحيل، نحن الآن في مرحلة مصيرية مصير، هناك تدخلات كثيرة في بلدنا ولكل تدخل أجنداته السياسية، يُحاولون أن يفرضوا لونهم على سوريا ولكن نحن بإرادة الشباب نقول للجميع سوريا سيُقررها السوريون ولن تقبل سوريا لوناً سوى لون السوري وستكون سوريا نموذجاً للشرق الأوسط بقيادة الشبيبة.
وأضاف أيضاً: نحن الآن في هذه المرحلة ضد داعش كي نُحرر ما تبقى من مناطقنا من إرهابه، هذه الحملة بدأت في ريف دير الزور الشرقي وستقوم على ثلاثة مراحل المرحلة الأولى تحرير منطقة الحدود العراقية السورية لكي لا ندع الإرهابيين أن يأتوا من العراق، بعد هذه المرحلة ستبدأ مراحل أخرى من أجل تحرير المنطقة، لذلك ضمن خطة مرسومة من قبل قوات سوريا الديمقراطية سنطهر المنطقة من السواد وسيعود الشمال السوري إلى لونه الطبيعي، وفي هذه المرحلة سيبدأ الثقل السياسي مرحلة المفاوضات، وفي هذه المرحلة لن يبقى في سوريا سوى قوتين أساسيتين من طرف النظام بالتعاون مع روسيا وإيران وتركيا، ووفق اتفاق آستانة استطاعوا أن يفرضوا سيطرتهم على مناطق خارج سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي الجانب الآخر قسم كبير تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، لذلك فمستقبل سوريا سيكون وفق العلاقة بين تلك القوتين، ونحن بجانبها منفتحين على جميع الخيارات السياسية، ومنفتحين للحوار والتفاوض من أجل حل الأزمة السورية لكننا لن نقبل بعودة سوريا إلى المربع الأول، ونحن جاهزين للتفاوض مع أي جهة كانت فقط من أجل حل وإنهاء الأزمة السورية.
وانتهت فعاليات الاجتماع الأول بمناقشة سبل تكاتف ومناقشة الوضع السياسي بين الأعضاء واللجنة التحضيرية ومناقشة المعوقات التي ستعوق عمل المجلس في المستقبل لكي يتم تجنبها لاحقاً.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية