بيان إلى الرأي العام
تداولتْ وسائلُ التواصلِ الاجتماعيِّ مشهداً لمقاتلينِ يقومانِ بتصفيةِ أسيرٍ أثناءَ القتال، ويَدَّعيانِ أنَّهما ينتميانِ إلى وحداتِ حمايةِ الشعبِ YPG.
إنَّ التدقيقَ في المشهدِ يؤكدُ بأنَّ الواقعةَ قدْ حدثتْ في فصلِ الشتاءِ حسبَ الألبسةِ التي يرتديها المقاتلان، وهوَّ ما يعني مضيِّ فترةٍ طويلةٍ عليها، وأنَّ وراءَ الأكمةِ ما وراءها.
ورغمَ أنهُ ليسَ هناكَ أيُّ دليلٍ على انتماءِ هؤلاءَ إلى صفوفِ قواتنا سوى ادعاءهم اللفظيّ، إلا أننا في قواتِ سوريا الديمقراطية نؤكدُ بأنَّ ما حدثَ هي جريمةٌ مكتملةُ الأركان، ولا تعبرُ عن أخلاقنا ومبادئنا، ولدينا منَّ القوةِ والانضباطِ ما يكفى للتصدي لهذهِ الظواهر، وردعها و إنزالِ أقسى العقوبةِ بمرتكبيها، واطلاعِ الرأيِّ العامِ على كلِّ حيثياتِ التحقيق.
وعلى ذلكَ فإننا نؤكدُ بأنَّ لجانِ التحقيقِ المختصةِ قد بدأتْ تحقيقاً وبحثاً عن هؤلاءِ الجناةِ للوصولِ إلى الحقيقة، سواءً لجهةِ التثبتِ منْ كونهم ينتمونَ لقواتنا، أو التأكدَ و نفيَّ ذلك، ونؤكدُ للرأيِّ العامِ بأننا لنْ نترددَ في كشفِ ملابساتِ هذهِ الجريمةِ التي تسيءُ لنا وتنالُ من تضحياتنا في مواجهةِ الإرهاب.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
15/7/2017