حوار مجتمعي مفتوح للفعاليات الثقافية والسياسية في الرقة
أقيمت يوم أمسٍ الثلاثاء في مدينة الرقة ندوة ثقافية تحت عنوان “حوار مجتمعي مفتوح” تحت رعاية مجلس الرقة المدني. ضمت العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والسياسية من أبناء مدينة الرقة. كما حضرها ممثلون عن مختلف المؤسسات المدنية للمناقشة ولتبادل الآراء حول واقع الرقة وآفاقها المستقبلية.
ترأس الندوة حسن مصطفى حسن رئيس مكتب الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني والذي رحب بداية بالحضور، ثم تحدث عن أهمية مدينة الرقة ثقافياً وأنها تعد من أقدم المدن التي سكنها البشر، وكانت تحوي 21 مركزاً ثقافياً.
وتطرق حسن إلى واجبات الطبقة المثقفة تجاه هذه المدينة التي خرجت من الظلام إلى النور من عصر الغرابيب السود إلى شمس الحرية والديمقراطية.
كما ألقى إبراهيم فرج عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الرقة المدني كلمة قال فيها: استعدنا مدينة الرقة من التنظيم الإرهابي بتضحيات مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وهي الآن تحتاج منا أن نتكاتف ونتوحد في وجه التحديات، كما وجه رسالة إلى كل المثقفين داخل المدينة وخارجها بضرورة العودة والمشاركة لإعادة الروح الاجتماعية والثقافية إليها.
وتحدثت جلاء الحمزاوي عضو الهيئة الرئاسية بكلمة رحبت فيها بالحضور ثم سلطت الضوء على معاناة أهالي الرقة في ظل استبداد وبطش التنظيمات الإرهابية التي اعتبرتهم كفاراً ومرتدين، وركزت الحمزاوي على معاناة المرأة والتي اعتبرها التنظيم الإرهابي مجرد سلعة تباع وتشترى، وقام بإحلال ثقافة الإرهاب بدلاً من ثقافة الحرية والديمقراطية، وأكدت على ضرورة تكثيف الجهود الحالية ومشاركة كل الأدباء والمثقفين للنهوض بالثقافة من جديد.
كما تحدثت ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني عن أهمية دور المثقف والواجبات الملقاة على عاتقه كممثلٍ لشريحة كبيرة من المجتمع يكمن دوره في نقل الصورة الحقيقية للناس وقدرته على إقناع أبناء مدينة الرقة المغتربين للعودة إلى مدينتهم والمساهمة في بنائها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية