هذا ما قالته والدة الشهيد حسن
الشهداء هم قادتنا المعنويون والمثل الأعلى الذي نقتدي به، لأنهم ضحوا بدمائهم وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل أن نعيش بحرية وكرامة، فهم مشاعل نور تضيء الطريق لمن تاه عن دربه.
الشهيد حسن جمعة جنيد من سكان مدينة الطبقة، حدثتنا والدته عن الشهيد قائلة: “وُلِد حسن وتربى في مدينة الطبقة تلك المدينة الجميلة، كان يبلغ من العمر24 عاماً حينما استشهد، لم يستطع أن يكمل دراسته بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية النصرة وداعش على المدينة، متزوج ولديه فتاة تبلغ من العمر سنة ونصف، وعندما انطلقت معركة تحرير مدينة الرقة؛ انضم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية لتخليص أهله وشعبه من سيطرة التنظيمات الإرهابية ولاسيما داعش”.
وأكملت القول: “خضع لثلاث دورات عسكرية كان آخرها في فوج الشهيد فياض الشبلي، وكان في الصفوف الأمامية لقوات سوريا الديمقراطية، في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وقاتل في عدة أماكن في مدينة الرقة، وعند وصول الحملة إلى منطقة العكيرشي شرق الرقة”.
وأردفت بالقول: “عند تبديل مناوبة الحرس أتت سيارة مفخخة لداعش وانفجرت واستشهد هو وخمسة من رفاقه ووروا بدمائهم أرض الوطن”.
وفي نهاية حديثها قالت لنا والدته إنها فخورة باستشهاده؛ لأنه قدم روحه دفاعاَ عن أهله وشرفه وكرامته.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية