الطفولة لأجل المستقبل
في محاولة منها لخلق متنفّس جديد لأطفال مدينة الرّقّة وتنظيم وقتهم بكلّ ما هو مفيد وصحّيّ، افتتح فريق “صنّاع المستقبل” وبالتعاون مع لجنة التربية والتعليم في مجلس الرّقّة المدنيّ، مركزه الأوّل (الطفولة لأجل المستقبل)، وذلك وفق برامج معيّنة، منها، “برنامج حماية الطفولة” وبرنامج “محو الأميّة” الذي سيستقبل في مرحلته الأولى الأعمار من السادسة حتّى الثامنة عشرة، وفي مرحلته الثانية من الثانية عشر حتّى الثامنة عشرة، كما سيتمّ دعم الأطفال نفسيّاً من عمر الرابعة حتّى السادسة كمرحلة “رياض الأطفال”، وبرنامج “لدعم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصّة في المجتمع”.
بدأ الافتتاح بتقديم عروض مسرحيّة للطفل، تحاكي أهميّة التعليم والقراءة خصوصاً، قدّمه شبّان من فريق “صنّاع المستقبل”، وبحضور رئاسة مجلس الرّقّة المدنيّ ولجنة التربية والتعليم وضيوف من منظّمات عاملة في مدينة الرّقّة وحشد من أهالي مدينة الرّقّة وأطفالهم.
ومن ثمّ تمّ قصّ الشريط الحريريّ من قبل أحد أطفال مدينة الرّقّة والرئيسة المشتركة لمجلس الرّقّة المدنيّ “ليلى مصطفى”.
وعن هذا المركز وآليّة عمله، تحدّث إلينا “رئيس إدارة فريق صنّاع المستقبل”، “أحمد المحمّد” قائلاً: “إنّ المدارس التي افتتحتها لجنة التربية تعلّم طرائق التدريس والمناهج ولها برنامج معيّن تعمل على أساسه، أما نحن فنقدّم الدعم النفسيّ للأطفال ونسهم في حملات محو الأميّة، ونساعد على إعادة القدرات التعليميّة السابقة لمن فقد شيئاً من قدرته على الكتابة والقراءة، ولمن فاته قطار التعليم بسبب حالات النزوح التي كان يعاني منها الأطفال مع ذويهم، وسيتمّ ذلك عن طريق سبر للمعلومات من قبل لجنة التربية والتعليم التي كان لها دور كبير في إطلاق هذا المشروع.”
وأضاف المحمّد “سيتّسع مركزنا ل 900 طفل و60 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصّة ليصبح الإجماليّ 960 طفل، وستكون الأولويّة لمتضرّري الحرب واليتامى الذين فقدوا آباءهم”.
وأكّدت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم “ميّادة إبراهيم”، أنّ لجنة التربية والتعليم تدعم هذه المشاريع والمراكز التي تساهم بشكل كبير في تقديم الدعم النفسيّ والتعليميّ للطفل، وخصوصاً بعد الانقطاع التام عن المدارس وحرمان الطفل من الجلوس على مقاعد الدراسة لمدّة أربع سنوات.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة