مقاتل من بلدي

لا تزال هذه المنطقة تعيش بحالة من الأمن والأمان بفضل بطولات وتضحيات مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، الذين حرّوا المنطقة من ظلم تنظيم داعش الإرهابي، ولا يزالون يحفظون حدود المنطقة من أطماع المعتدين.

عزام الأحمد، من مواليد قرية الخاتونية 1991، أحد المقاتلين الذين التحقوا بقوات سوريا الديمقراطية قبل عامين، وتلقى تدريبات عسكرية في أكاديميات قوات سوريا الديمقراطية وتدريبات على السلاح الثقيل. بدأ المشاركة في القتال ضد تنظيم في قرية القادرية.

شارك عزام في معارك تحرير معظم ريف الرقة الغربي كتحرير قرية الأنصار والسلحبية الشرقية والخيالة، ثم وصل لقريته الخاتونية وشارك بتحرير قريته، لكنه فوجئ بأن منزله تم تخريب من قبل إرهابيي داعش الذين أخرجوا أهله من البيت وجعلوا منه مقراً لعمليات إجرامهم وقبل خروجهم دمور البيت بشكل جزئي وأحرقوه.

يقول المقاتل عزام تأثرت كثيراً عندما رأيت منزلنا مدمر، ولكن هذا لم يثنني عن مواصلة دربي وهدفي في تحرير أرضنا وأهلنا من ظلم المجرمين، وتابعت طريقي وشاركت بتحرير مزرعة ربيعة والجزرة ودحرنا مجرمي داعش من أحياء الطيار ونزلة شحاذة ورميلة، حيث خضت مع رفاقي أعنف المعارك في المدينة.

كما شاركت بحملة عاصفة الجزيرة وأسهمت في تحرير حقلي العمر والتنك وقرية البحيرة.

وفي الختام تحدث المقاتل عزام عن شعوره بالسعادة والفرح عندما يتحرر الأهالي من ظلم مرتزقة داعش، بالألم والحزن عندما الحديث عن فعل مجرمو داعش بهم.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية