ومضة عن حياة شهيد
شهدائنا لا يموتون هم مشاعل نور تضيء درب من يسير خلفهم والشهيد يبقى مبتسماً حتى آخر لحظات له في جبهات القتال من أجل الدفاع عن المدنيين وعن الأرض التي لطالما سقتها دماء شهدائنا لتطهيرها من دنس الإرهاب.
الشهيد “إبراهيم الموسى” من سكان مدينة الرقة البالغ من العمر 25 عاماً، تحدثنا زوجته وتقول: كان يعمل في التجارة عندما كانت داعش موجودة في الرقة، وعندما انطلقت أولى عملية غضب الفرات انضم لصفوف قوات سوريا الديمقراطية بعد ما ذاق من ظلم إرهابيي داعش من سجن وتعذب لديهم.
وتلقى تدريبات عسكرية للمشاركة في اقتحام المدينة وتخليصها من دنس الإرهاب والدفاع عن أهله وأثناء تأدية واجبه في الدفاع عن أهله تعرض للقنص في الخطوط الأمامية في حي البانوراما من قبل داعش.
تقول زوجته كان يتمنى العيش حياة حرة كريمة خالية من إرهاب داعش، وأنها مستعدة للانتساب لقوات سوريا الديمقراطية لإكمال مسيرة زوجها في المشاركة والدفاع عن المدنيين والحفاظ على المكتسبات التي قاتلوا من أجلها في الدفاع عن آخر شبر من سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية