انخفاض تدفق مياه نهر الفرت يسبب المعاناة للشعبين السوري والعراقي
الطبقة- لا تزال تركيا وحكومة أردوغان مستمرة بمحاولتها الفاشلة للنيل من إرادة وصمود الشعبين السوري والعراقي وتسعى جاهدةً لتحقيق أهدافها الاستعمارية وخاصة في شمال سوريا والعراق.
لذا تلجأ تركيا إلى نوع آخر في حربها ضد شعوب المنطقة، وذلك عبرا لجوئها لأساليب خبيثة كتخفيض وارد مياه نهر الفرات لسورية والعراق، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى المياه في بحيرات السدود وخروج محطات ضخ مياه الشرب عن الخدمة إذا ما استمر منسوب المياه بالانخفاض.
المهندس “محمد أوسو” مهندس في سد الفرات أكد أن استمرار انخفاض وارد المياه من تركيا إلى النصف وهو مخالف للاتفاقيات الدولية التي تنص على تمرير تركيا وارد 500م٣ في الثانية في نهر الفرات حتى تصل كميات مياه كافية لسورية والعراق، وأكمل “أوسو” ترتب على هذا الانخفاض مجموعة المشكلات في سورية والعراق وأهمها:
ـ انخفاض منسوب مياه بحيرة سد الفرات أربعة أمتار.
ـ شكل هذا الانخفاض خطراً على مضخات مياه الشرب التي خرج بعضها عن الخدمة.
ـ سبب هذا الانخفاض مشكلات كبيرة في مجال الزراعة مما يهدد الأمن الغذائي للبلدين.
ـ ازدياد ساعات تقنين الكهرباء بسبب نقص المياه
ـ يشكل نقص المياه كارثة بالنسبة للثروة السمكية في نهر الفرات وبحيرات السدود.
ومع استمر هذا النقص في وراد المياه سيتسبب بكارثة إنسانية واقتصادية كبيرة بالنسبة للشعبين السوري والعرقي.
المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية