/1000/ مقاتل من أبناء الرقة ينهون تدريباتهم
الرقة- خرج لواء الشهيد “أيلان كوباني” /3/ أفواج عسكرية، دورة تدريبية حملت اسم الشهيد “ألاند تل حميس” وضمت /1000/ مقاتل من أبناء مدينة الرقة ومدة الدورة شهرين خضعوا فيها لدروس سياسية وعسكرية.
بدأت مراسم التخرج بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها عرض عسكري قدمه المقاتلون، وبحضور قيادات من قوات سوريا الديمقراطية وممثلين عن مجلس الرقة المدني ومجالس البلديات وقوى الأمن الداخلي.
وألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية “لقمان قامشلي” كلمة بارك فيها للمقاتلين إنهاء تدريباتهم ودورتهم، وتمنى لهم النجاح وترحم على الشهداء الذين حرروا بلدهم وضحوا بأرواحهم من قوات سوريا الديمقراطية أو من المؤسسات المدنية أو العسكرية الأخرى.
وأكد “لقمان قامشلي”: سنعمل بقوة وثبات لإعادة الأمن والأمان للمنطقة، وإن الاغتيالات التي تحدث حالياً هي رسالة لنا ممن يعبثون في بلادنا، وتشكيل هذا اللواء رسالة لهم وله معان كثيرة تعبر عن مدى محبة الشباب والتلاحم في عيش يكون في الاستقرار والأمان”.
هذا وبين “لقمان قامشلي” أن هذه الدورة ستثمر وتبث الأمن والأمان، وسنكون متواجدين أينما وجد خطر يهدد ونحن جاهزون ومستعدون لصد من يريد أن يعبث في بلادنا، وأشار إلى أن الاتفاقات التي أُبرمت وآخرها اتفاقية إدلب هي مؤامرة تمت على شعبنا لتتريكهم، ويريدون تقسيمنا وإعادتنا للخلف لأكثر من ألف عام ورسم دولتهم العثمانية المزعومة واستغلال ترابنا وثرواتنا وتسخيرها لنفسهم.
عاهد “قامشلي” أن قواتنا ستدحر أي عدوان خارجي كما دحرت داعش إن كانت تركيا أو غيرها لها أطماع في بلدنا، وسنكمل مسيرة الشهداء والخريطة التي رسموها لها وهذا الإصرار ينبع من محبة الأرض والأهل ننن عشاق لبلدنا وسنقدم أرواحنا له.
وانتهت مراسم التخرج بأداء المقاتلون للقسم العسكري بالدفاع عن المكتسبات والسير على خطا الشهداء لتحرير آخر شبر من أراضي سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية