التعليم في الطبقة.. بين الأمس واليوم
الطبقة– تعود مدارس الطبقة مجدداً للازدحام والاكتظاظ بأبنائها من الأطفال، رغبة من الأهالي لتعليم أبنائهم بعد سنوات من انقطاعهم عن المدارس.
وكانت العملية التعليمية قد استؤنفت العام الماضي بعد انقطاع الطلاب عن التعليم لأكثر من ثلاث سنوات.
بذلت لجنة التربية والتعليم في الطبقة جهوداً كبيرة لإنجاح العملية التربوية في المدينة، بعد أن اعتبرت السنة الماضية سنة “إسعافية” بالنسبة للتعليم. وتركزت الجهود على ضرورة افتتاح كافة المدارس وتأهيل المدمرة منها لتخفيف الضغط عن المدارس المكتظة بالطلاب، إلى جانب تأهيل المعلمين وتدريبهم على طرائق التدريس وأساليبه، وذلك ضمن عدة دورات تدريبية نظمتها “لجنة التربية” في أوقات مختلفة من العام الماضي والصيف المنصرم.
بعد كل هذه الجهود التي بُذلت، لوحظ تحسن في مستوى التعليم لدى الطلاب وتحسن في أداء المعلمين لواجبهم.
وبمقارنة بسيطة بين أعداد الطلاب والمعلمين في السنة الماضية والسنة الحالية يتبين مدى تطور العملية التربوية في الطبقة.
حيث بلغ عدد المدارس في السنة الدراسية الماضية/190/ مدرسة، وفي هذه السنة /200/ مدرسة في الطبقة وريفها، منها / 45 / مدرسة تم تأهيلها بشكل كامل، وبلغ عدد المعلمين في السنة الدراسية الماضية /1749/ معلماً ومعلمة، وهذه السنة /1945/ تم تدريبهم في ثلاث دورات منفصلة.
أما عدد الطلاب في السنة الماضية فقد وصل إلى /47386/ منهم /24200/ طالبٍ في الصف الأول الابتدائي، وأما العدد الحالي فقد وصل إلى/ 75462/، منهم /31/ ألف طالبٍ في الصف الأول.
عضو الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم ‘‘محمد النايف’’ أكد استمرار الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية، لبناء جيل متعلم قادر للمساهمة في بناء المجتمع وقيادته في المستقبل.
أما من الناحية التنظيمية، فقد تم تشكيل نقابة للمعلمين للوقوف على مشاكلهم وحل الصعوبات التي تواجههم في العملية التربوية والإجابة عن جميع استفساراتهم.
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية