وحدات حماية الشعب ستعتذر عن أحداث فاجعة عامودة ٢٠١٣ وستقوم بكل ما يلزم لتصحيحه
اجتمعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية متمثلة بالقائد العام مظلوم عبدي وقيادة وحدات حماية المرأة نوزروز احمد والمتحدث الرسمي لوحدات حماية الشعب نوري محمود ومسؤول جهاز الأمن العام فواز موسى مع اللجنة المكلفة من قبل قيادة سوريا الديمقراطية لإقامة الصلح بين وحدات حماية الشعب وذوي عوائل شهداء فاجعة عامودا (٢٠١٣)، و تمثلت اللجنة بكل من السادة صديق كرو و عبدالقادر وتي و حسين شحادة.
وبعد أن قدمت اللجنة البنود التي توصلت إليها لإقامة الصلح أكد القائد العام في قوات سوريا الديمقراطية جاهزيته للقيام بكل ما هو ممكن من أجل معالجة هذا الجرح في تاريخ ثورة روج آفا وتقديم الاعتذار والتعويض المعنوي والمادي للمتضررين وذوي الشهداء من أهلنا في مدينة عامودا. وأعلنت القيادات العسكرية التي حضرت الاجتماع قبولها البنود التي توصلت إليها اللجنة لإقامة الصلح وترسيخ المحبة.
وقالت نوروز أحمد قائدة وحدات حماية المرأة بان إقامة الصلح وترسيخ المحبة والسلام والأمان في قلوب أهلنا الذين قدمنا لأجلهم كل هذه التضحيات حق و واجب على كل من يسعى إلى حماية هذا الشعب وإيصاله إلى بر الأمان.
ومن جانبه اكد المتحدث الرسمي لوحدات حماية الشعب نوري محمود بأن ماحدث في عامودا يومي 27 – 28 حزيران 2013 فاجعة تسببت بضرر كبير لأهلنا ونتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن.
وأضاف محمود “نعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم بين إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الآسايش وسنقوم بكل ما يلزم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية