الجانب الصحي في قرية الكالطة
تعتبر المشاكل الصحية من الأمور التي تقلق المواطنين وخاصة في ظروف الحرب الراهنة التي تمر بها المنطقة والتي أدت إلى نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية ومراكز الإسعاف والعمليات وهذا بدوره إنعكس سلباً على المواطنين .
حيث تم تجهيز بعض المراكز الصحية في قرية الكالطة الواقعة في ريف الرقة الشمالي وكانت أوفر حظاً من القرى المجاورة نظراً لوجود كوادر من أبناء المنطقة ولأنها تشكل تجمعاً بشرياً كبيراً.
حيث بين الدكتور درويش الخلف ,أحد أطباء القرية، أنه يتوفر في القرية الأطباء البشريين باختصاصات عام, داخلية ,أطفال, قلبية ،وأطباء أسنان ،وقابلات قانونية بالإضافة إلى عدد من الصيدليات البشرية المرخصة نظامياً ومركز للتصوير الشعاعي البدائي ومركز إسعافات أولية .
كما وأشار الدكتور الخلف أنه يتم الآن تجهيز المركز الصحي في القرية والذي ينقصه بعض الأجهزة والمعدات وهذا بدوره يخفف العبء عن المواطنين الذين يمرون بظروف إنسانية صعبة كما تم تجهيز جدول مناوبات للأطباء والصيادلة وكل هذا لتخفيف المعاناة عن المواطنين.
وأشار الدكتور الخلف إلى أنه يوجد نقص في أدوية السل والسرطان والربو التحسسي وأبر الكزاز وغيرها من الأدوية وناشد الدكتور الخلف بتوفير الأدوية لتلافي النقص.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية