باب بغداد: قصة صمود عجيبة
احتل زاوية جميلة في قلوبنا راوياً حكاية الصمود والتحدي ضد كل أشكال الطغيان والوحشية.
إنه باب بغداد الذي يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من الرقة بارتفاع 5.2م أما فتحة الباب فهي بارتفاع 2.5م في أعلاها قنطرة جميلة وخلف الباب هناك غرفة مستطيلة.
حيث حاول الكثير من العلماء والمفكرين البحث لأي عصر يرجع إلا أنهم لم يصلو لنتيجة فالعالم البريطاني كريزول قال إنه يرجع إلى عصر هارون الرشيد والعالم أرنيست هرز قال إنه يرجع إلى عهد المنصور.
كان الباب الأثري مسوراً حتى لاتمسه الأيدي وبعد أن سيطر داعش على الرّقة وعاثوا بها فساداً ونهباّ تحطم كل ما حول السور لكنه مازال صامداً بالرغم من انه بناء رثّ.
لم يتأثر بالحروب الدامية التي حصلت ولا بالأماكن التي تفجرت بجانبه كجامع ويس القرني أو التي تحطمت أجزاء منها كالمباني التي تقابله.
في حين تشهد الأسوار وجود السيارات والعربات التي كانوا يريدون عدّها للتفجير.
مازال باب بغداد سرّا حيّر العلماء والآن أصبح رمزاّ يحير العالم بمقاومته.