جيدان شمعة شنكالية تنير سماء الرقة
ليست قوى نمر من جانبها مرور الكرام بل يجب أن نقف مطولاَ إنها المرأة الشنكالية /الآيزيدية
في احتلال داعش لشنكال في 3 آب عام 2014 وانسحاب البيشمركا من 200 قرية ,تم قتل ما يزيد عن 1000شخص وأسر ما يقارب 5000 امرأة وطفل ,وارتكبت داعش أفظع الجرائم ما يزيد عن 74 مجزرة حتى يخضع الشعب بالقوة .
جيدان كوهبان : فتاة يزيدية تتحدث عن معاناة الشعب الآيزيدي أثناء دخول داعش لشنغال , موضحة أهداف قوات المرأة الشنكالية بتحرير كافة النساء وخاصةً الآيزيديات في الرقة مع الأطفال من أيدي المرتزقة داعش وتخليص أهالي الرقة من ظلم المرتزقة .
وتؤكد جيدان أنه أثناء دخول داعش شنكال قتلت كثير من النساء الآيزيديات أنفسهن حتى لا يكن سبايا ورمت الكثيرات منهن أنفسهن من الجبل, وفقد الكثير من الأهالي حياتهم نتيجة العطش أثناء الهرب من داعش.
إلا أن قوة و جسارة المقاتلين وخاصةً المرأة وقفت في وجوههم و تصدت لهم محررين شنكال في 13-11- 2015.
تشير جيدان أن المرأة التي سلبها داعش أبسط حقوقها وجعلها عبدة في أسواق النخاسة وظهور الزواج القسري بحجة أنها عبدة بل وأصبحوا في تلك الفترة يشرعوا العلاقة الجنسية مع المرأة حتى بدون زواج وباتت المرأة تتنقل من داعشي إلى آخر ومن ظالم إلى أظلم وهي تشترى وتباع لكنها لم تستسلم أبداً ,وتم تحرير الكثيرات ممن كنّ أسيرات لدى حكم داعش الظلامي ليس ذلك فحسب بل أصبحن يحاربن داعش في الجبهات الأمامية للقتال في الرقة رافضات للعبودية والظلم والإسلام المزيف وهن يحررن كل امرأة من الظلم فمثلما استطعن نيل حريتهن هاهنّ الآن يقاتلن لحرية الإنسان من أيدي الطغيان والجهل والتخلف.
وتتمنى جيدان أن تستطيع مع رفيقاتها تحرير كل الآيزيديات والأطفال من داعش وأن تنال المرأة حريتها .
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية