معمل غاز كونيكو بدير الزور بحماية قوات سوريا الديمقراطية
يقع معمل غاز كونيكو على بعد حوالي عشرين كم شمال شرق مدينة دير الزور شمال نهر الفرات في ” بلدة الطابية جزيرة”، مجهز تجهيز تقني عالي، مجهز تجهيز تقني عالي، وجهز ليكون معملاً لإنتاج الغاز ونقله إلى محطات التوليد الكهربائية الموجودة في المحافظات السورية أنشئ من قبل شركة كونكو فيلبس، كما كان من المفروض إنشاء خطوط نقل إلى العراق لكن العمل توقف بعد اندلاع الحرب في سورية.
يعد معمل غاز “كونوكو”، واحداً من أهم وأبرز المعامل الحديثة في الشرق الأوسط، تأسس عام 2001، وقامت باستثمار غازه شركة “كونوكو” الأمريكية.
يحتوي المعمل على خطي إنتاج غاز مرافق DEZ gas train وغاز حر TAB gas train، يدخل المعمل من خط الطابية الذي يحتوي على خمسة آبار إنتاج غاز بما يقارب 220 مليون قدم مكعب، وبضغط عال 74 Bar، حيث تتم معالجة هذا الغاز بخط خاص يتناسب مع ضغطه العال، ويدخل المعمل من خط Dez كمية غاز ما يقارب 50 مليون قدم مكعب يومياً، بضغط متوسط ما يقارب 27 Bar، وتتم معالجة هذا الغاز بخط خاص يتناسب مع ضغطه المتوسط.
ويحتوي المعمل على وحدة الـ Fractionation، ووحدة لإنتاج الغاز المنزلي LPG، ووحدة لإنتاج المتكثفات Condensates وهي ما يمكن اعتبارها نفط خفيف ، يحتوي المعمل على ست عنفات ، أربع عنفات ضغط منخفض تقوم بتصدير الغاز إلى محطة جندر في محافظة حمص لتوليد الطاقة الكهربائية ، ويحتوي على عنفتين ضغط عال تقوم بإعادة حقن كمية من الغاز إلى الأرض عبر ثلاثة آبار حقن للمحافظة على ضغط الطبقة، تبلغ كمية الغاز المصدر إلى محطة جندر 145 مليون قدم يومياً، وكمية الغاز الذي يعاد حقنه في الطبقة المنتجة 50 مليون قدم مكعب يوميا، تبلغ كمية الغاز المنزلي LPG المنتجة يوميا 450 طن يوزع عبر صهاريج خاصة وقطار خاص بنقل الغاز المنزلي إلى المحافظات السورية.
تبلغ كمية المكثفات (Condensates) المنتجة يومياً، ما يقارب خمسة آلف برميل يومياً.
ويساهم الغاز المصدر إلى محطة جندر إنتاج 400ميغا/واط من الكهرباء، بما يقارب 40% من الكهرباء المنتجة.
هذا وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير المعمل من تنظيم داعش يوم أمس السبت 23/9/2017 بعد التقدم بحذر خوفاً على سلامته , وتم تسليمه للجهات المعنية ,وتقوم الفرق المختصة بنزع الألغام بإزالة الألغام التي زرعتها المرتزقة في أرجاء المعمل, وتحمي قوات سوريا الديمقراطية هذه المنشأة الحيوية من هجمات داعش التخريبية.
والجدير بالذكر بأن داعش حولت المعمل إلى معتقل كبير لمن قاتلها ومكان لتصفية مناهضي التنظيم والذين كان يتهمهم بالعمالة والردة, كما حاول التنظيم استثمار المعمل ونقل الغاز الناتج عنه وبيعه للخارج.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية