اللجنة الاقتصادية: تحضيرات لبدء الموسم الزراعي الشتوي
يعد الاقتصاد من أهم الأركان الأساسية للدولة والذي يضم زراعة وصناعة وتجارة لما لها من أهمية في الحياة اليومية وفائدة مادية تعود على المجتمع.
وفي جولة للمركز الإعلامي اللجنة الاقتصادية التابعة لمجلس الرقة المدني في عين عيسى حدثنا رشاد الإبراهيم رئيس اللجنة عن طبيعة عملهم:
تضم اللجنة الاقتصادية مجموعة من اللجان (الزراعة، والصناعة، والتجارة، المالية، وأملاك الدولة، والثروة الحيوانية)، وتهتم بالجانب الاقتصادي وذلك لأن الرقة محافظة زراعية بامتياز فيها مشاريع زراعية ضخمة وصلت إلى102ألف هكتار.
منها ما يروى بالراحة ومنها ما يروى بمضخات الرفع، ولدينا 15محطة منها أربعة جاهزة للعمل، بعد أن تمت إزالة الألغام منها والبقية بحاجة للإصلاح وشكلنا لجنة للري لإصلاح الاقنية ولدينا إمكانيات لكنها ضعيفة لذا نتعاون مع الفلاحين في عمليات الإصلاح.
وقمنا بالفترة الماضية بشراء 12ألف طن قمح من الفلاحين بسعر يتراوح بين 135حتى 138ليرة للكيلو الواحد، ونقوم حالياً بشراء القطن من الفلاحين بسعر 285ليرة للكيلو الواحد+10ليرات أجور النقل، وأصدرنا 16رخصة للمحالج و60 للمداجن.
وأنشأنا مركز لاستلام القطن في الجلبية كما قمنا بتأمين ألفي طن من البذار المحسن والمعقم وتم وضعها في المستودعات، إضافة إلى تأمين مادة السماد لتوزيعها على الفلاحين بسعر 235 ألف ليرة للطن الواحد.
كما طلبنا من سادكوب تأمين 1700000 ألف لتر من مادة المازوت استلم منها الفلاحون 700 ألف لتر وهذه الكمية غير كافية ونحاول تأمين المزيد لإخواننا الفلاحين ضمن الإمكانات المتاحة.
واتفقنا مع منظمة ERTأن تقدم هذه المنظمة 50 كيلو سماد للدونم الواحد من الأراضي المروية وتأمين مبيدات حشرية تغطي نسبة 70%من الأراضي المروية .
كما قامت لجنة أملاك الدولة بإحصاء وجرد الأراضي التي تعود ملكيتها للدولة وتسجيل هذه الأراضي وتأجيرها للفلاحين لاستثمارها وفق عقود وإعطاء الأفضلية في هذه العقود للفلاحين الذين لديهم عقود إيجار قديمة من أهالي القرى وتعتبر جميع العقود التي أبرمت في فترة حكم داعش باطلة ولا يؤخذ بها.
وقامت لجنة الثروة الحيوانية بمنح رخص للمداجن والصيدليات البيطرية كما صادرت الأدوية المنتهية الصلاحية وإتلافها، وقمنا بإصلاح المستودعات وتجهيز الرحبات لتصليح الاليات، ولدينا مساحات شجرية هي أملاك دولة تم تأمين الحراسة والمياه لريها، حيث كانت في الفترة الماضية مهملة ومعرضة للرعي والسرقة.
وتم وضع خطة زراعية للسنة الشتوية القادمة وذلك بعد اجتماع مع رؤساء المجالس والكومينات وسنحاول تأمين مادة المازوت بطرق بديلة لسد حاجة الفلاحين عن طريق تفعيل محطات فلترة مرخصة وتأمين مادة الفيول لها أو السماح للتجار بإيصال هذه المادة للمنطقة بطرق مشروعة ووضع سعر موحد ومناسب لهذه المادة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية