الإفراج عن 86 معتقل ممن غرر بهم وعملوا مع داعش
بمبادرة من مجلس الرقة المدني وتحت رغبة وجهاء وشيوخ العشائر في مدينة الرقة، حول التسامح مع من غرر بهم وعملوا مع تنظيم داعش ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.
استجابت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية للمبادرة بعد أن استكملت الجهات المختصة تحققها من أسباب انتسابهم لداعش والتأكد من خلو سجلاتهم من الجرائم، وتم تسليم 86 مفرج عنهم للمجلس المحلي ووجهاء العشائر، الذين تكفلوا بأن لا يعودوا إلى طريق الظلال، وتم إطلاق سراحهم.
حيث أكد عمر علوش عضو العلاقات الخارجية في مجلس الرقة المدني بأن عملية الأفراج تمت بناء على طلب من مجلس الرقة وشيوخ العشائر وبدعم من مجلس سوريا الديمقراطية، حيث استجابت الجهات المعنية للطلب وافرجت عنهم.
كما وأشار ابراهيم الفرج أمين سر مجلس الرقة المدني بأن سياسة مجلس الرقة هي الصفح والعفو عند المقدرة واستناداً لهذا المبدأ نحن نسعى أن نعطي فرصة لكل من غرر بهم أو لديه مخالفة ليعود إلى الحياة الطبيعية الكريمة.
وهذه ليست الدفعة الأولى بل سبقها أكثر من دفعة وسيستمر المجلس بمطالبة الجهات المعنية بالأفراج عن صغار السن وممن كانت لديهم مخالفات خفيفة، أما المجرمين القتلة من عناصر داعش لا يشملهم هذا الأمر .
كما وجه مجلس الرقة المدني وشيوخ العشائر الشكر لقوات الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية التي تتعاون معنا بهذا المجال.
وعبر الأهالي عن فرحتهم وشكرهم لقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والمجلس المدني وشيوخ العشائر، وبدورهم شكر وجهاء وشيوخ العشائر قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والمجلس المحلي لتلبية طلبهم بالإفراج عن المعتقلين، وأن قوات سوريا الديمقراطية تسامحت مع أبنائها الذي أخطأوا بانضمامهم للتنظيم وعملوا معه ولكن لم تتلطخ أيديهم بدماء المدنيين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية