اجتماع في دار المرأة في قرية الهيشة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
عقد اجتماع لنساء قرية الهيشة والقرى المجاورة لها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بحضور إلهام العمر العضو في الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية والإدارية في مكتب المرأة.
حيث تحدثت إلهام العمر الإدارية في مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بأن الكثيرين يفكرون بأن العنف هو مجرد العنف الجسدي فحسب ولكن هناك أنواع كثيرة من العنف قد يكون أكثر قسوة من الضرب ويخلف وراءه ندوب لا تلتئم كما في الجروح السطحية وإنما تكون محفورة للأبد في النفس.
“إن كانت أية امرأة تتعرض لأي نوع من أنواع العنف التي سأتحدث عنها الآن اكسري حاجز الصمت وابتعدي عن مثل هذه المعاملة الدونية التي تتعرضي لها فأنت وحدك من يستطيع التحرر واستعادة حياتك مرة ثانية”.
حيث عرفت العمر العنف على أنه هو أي فعل ينجم عنه أذى أو معاناة تنعكس على المرأة صحياً ونفسياً والذي يمارس من قبل العائلة أو الزوج ويتدرج العنف من مرحلة الإيذاء وإلحاق الضرر إلى القضاء على الحياة والقتل.
ومن أنواع العنف ذكرت العمر أيضاً العنف الجسدي، العنف الجنسي، العنف الجنسي الجسدي، التحرش اللفظي، العنف الاجتماعي، العنف النفسي والعنف السياسي.
حيث أن هناك أسباب للعنف ضد المرأة والتي أدت إلى انتشارها بشكل كبير دون وجود رادع لهؤلاء المعتدين ومنها:
1-رضوخ المرأة للواقع والعنف الممارس ضدها وتفشي هذه الظاهرة لأن المعتدي لم يجد أي نوع من الرفض أو المقاومة لما يقوم به.
2-المستويات المتدنية لثقافة المرأة والذي يؤدي إلى عدم وجود وعي كافٍ لوضع حد للعنف الذي يمارس عليها.
3-التربية القائمة على أسلوب العنف وينعكس ذلك على تصرفات الرجل وتعامله مع المرأة.
4-التمييز والتفريق بين الذكر والأنثى والتي يمارسها الكثير بحجة العادات والتقاليد والتي تؤدي إلى تهميش دور المرأة وتعظيم دور الرجل وجعله العنصر الفعال في المجتمع.
5-الفقر والبطالة.
6-عدم إصدار قوانين دولية للحد من ظاهرة العنف.
كما وتحدثت ابتسام عرنوس الرئيسة المشتركة لبلدية الهيشة عن الآثار السلبية للعنف ضد المرأة وذكرت:
1-فقدان المرأة لثقتها بنفسها وكذلك احترامها لنفسها
2-شعور المرأة بالذنب إزاء الأعمال التي تقوم بيها
3-إحساسها بالعجز والمهانة والإحباط والكآبة
4-إحساسها بالاتكالية والاعتماد على الرجل
5-اضطرابات في الصحة النفسية
6-فقدان الإحساس بالمبادرة في اتخاذ القرار
7-الحد من إمكانية حصولها على الموارد
وللحد من ظاهرة العنف ضد المرأة يجب الاتجاه في توعية المرأة وتعليمها ثقافياً وعلمياً والمساواة بين الجنسين الذكر والأنثى ودمجها في بناء المجتمع وأعماله والتركيز على افتتاح دور لحمايتها والوقوف عند المعتدين ومحاسبتهم.
وتتمنى دار المرأة من جميع المنظمات الرسمية والغير الرسمية ووسائل الإعلام حول العالم بالترويج لثقافة القضاء على العنف تجاه المرأة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية