معاناة طفلة ولدت في ظل داعش ولم تتلق العلاج
للمأساة قصة وللحزن لوحات هذا ما عاشه المواطنون الذين كانوا يقبعون تحت ظلم تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بسبب الأعمال الإرهابية التي كانت تمارس عليهم والتي كانت تتمثل بالإعدامات الميدانية بالإضافة إلى الكثير من الممارسات الأخرى.
لم يسلم من ظلمهم حتى الأطفال الصغار الذين بحاجة على علاج وخصوصاً بعض الحالات التي تستدعي معالجة لتدارك الأعراض التي ممكن أن تظهر في المستقبل وقد تؤثر على حياة ذلك الطفل.
فمن لوحات الحزن التي مازالت ترتسم على وجوه أبناء تلك المناطق ابنت أحمد الشواخ ولدت في ظل الجهل المسيطر على بلدتهم ولدت وهي تعاني من مرض استوجب علاجها خارج المنطقة التي يعيش فيها أبويها وهذا ما أكده كثير من أطباء المنطقة.
ولم يفكر الأب المسكين سوى بعلاج طفلته المريضة لم يفكر بالتكاليف ولا بمعاناة السفر حتى لم يفكر بأنه مسافر لمنطقة يسيطر عليها غير داعش كان همه الوحيد البحث عن علاج لطفلته.
وعند أول محاولة له بعد أن استكمل أوراقه الطبية للانتقال لمنطقة أخرى لعلاج الطفلة قابله قرار من داعش بمنعه من السفر والبحث بالمناطق التي يسيطرون عليها لعلاج لطفلته.
وبعد عدة محاولات فاشلة من الأب باستحصال موافقة لسفره وخلالها تعرض لكثير من الإهانة والظرب من قبل عناصر داعش الذين فقدو انسانيتهم بتلذذهم وهم يرون الطفلة تذبل بين يدي والديها.
حيث كانت الطفلة مصابة بكتلة خلقية في الظهر بحاجة إلى استئصال في أقرب وقت لتتمكن الطفلة من المشي في المستقبل.
وعاشت الطفلة التي عمرها اليوم يتجاوز العامين والنصف في ظل حكم داعش دون علاج حقيقي لمرضها.
وتعيش الطفلة اليوم في مخيم عين عيسى بظروف معيشية جيدة وذلك بعد أن حررتها قوات سوريا الديمقراطية هي وأهلها من داعش.
داعش التي أحرقت كل ممتلكات الأب على حد قوله ولا ملك اليوم سوى الخيمة التي يعيش فيها بالمخيم، ويبحث الأب عن داعمين له لعلاج ابنته حيث وجه نداء للمنظمات الصحية بالتعاون معه وعلاج ابنته.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية