افتتاح أول مدرسة في المخيم الغربي لمدينة منبج
برعاية مجلس سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع لجنة التربية والتعليم ومكتب التنمية و الشؤون الإنسانية ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل تم افتتاح مدرسة في المخيم الغربي الذي يقع غربي منبج، وسط حضور للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج واللجان التابعة لها إضافة إلى ممثلين من مجلس سوريا الديمقراطية، وهي أول مدرسة في مدينة منبج والثانية في الشمال السوري.
والمدرسة عبارة عن 9 خيم بمقاعد وسبورات 8 خيمات خاصة للتدريس وخيمة للإدارة حيث تم تعيين معلمين وكلاء من المخيم نفسه.
بدأ الافتتاح بإلقاء عدت كلمات منها كلمة إلهام عمر التي تحدثت باسم مجلس سوريا الديمقراطية حيت فيها المقاتلين والمقاتلات في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات الكرامة والعزة وباركت بافتتاح أول مدرسة في المخيم الغربي لمدينة منبج .
وأكدت إلهام عمر أننا نساهم بدورنا لإعادة الأمل لكثير من الاطفال لانقطاعهم عن التعليم عدة سنوات ونبارك أيضا بافتتاح المدرسة وبنفس الوقت نأمل برجوع جميع السوريين إلى بيوتهم ورجوع الأطفال إلى المدارس وفتح مثل هذه المدرسة يكون بشكل طارئ مع هذه الأزمة التي نمر بها ونشكر جميع الحضور وكل من ساهم في افتتاح هذه المدرسة.
وتحدث باسم الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم سهيل والي قال فيها: لم ننل حريتنا إلا ببطولات ودماء الشهداء الذين سطرو بدمائهم الزكية في ميادين البطولة والفداء ضد مرتزقة داعش، حيث بارك والي لأهالي وأطفال المخيم بافتتاح المدرسة وكما شكر كل من ساهم في هذا العمل الذي رسم الضحكة والأمل في وجه كثير من الاطفال .
وأكد سهيل والي أننا بدورنا كلجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها سنشرف على المدرسة وآلية سير العملية التعليمية والتربوية فيها.
كما تحدث ابراهيم القفطان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي قال: “هذا المخيم يذكرني بمخيمات اليابان، إذ أقاموا فيها المدارس وكان هدفهم التعليم، ولا نريد أن يكون الحلم للنازحين هو الخيمة، بل أن يكون بالعودة لبناء الوطن، عندما يكون حلمنا بخيمنا لن نتجاوز الأمتار، لكن عندما يكون حلمنا بتفكيرنا سنكون ملئ الأفاق”.
كما وألقت إحدى المعلمات في المخيم كفاء الحسين كلمة قالت: “نأمل أن نكون عند حسن ظن أهالي الطلبة، الأطفال هم أبناؤنا وأبنائكم سنبذل كل ما بوسعنا لننشئ جيل جديد بعيد عن الإرهاب، وكما يقال “العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم”، وأشكر كل من ساهم برسم البسمة على وجوه اطفالنا”.
وفي ختام الكلمات قدمت فرقة مسرح منبج المدرسي عرضاً مسرحياً بعنوان “عمرها”، ومن ثم افتتح الأطفال مدرستهم بقص شريط، ثم عقدت حلقات الدبكة الفلكلورية، ليشارك الكبار فرحة الصغار.
والجدير بالذكر بأن عدد الطلبة في المخيم يبلغ 720 طالب وطالبة.