تحولت هوايته إلى مصدر رزق يعيل به عائلته
يلجأ بعض الناس إلى بعض الهوايات التي لا تلبث أن تصبح فيما بعد مصدراً للرزق ومعيناً على متاعب الحياة وقسوتها، وتعبئة لأوقات الفراق القاتلة، وهذا حال محمد عطرش الذي أجاد هواية صنع المسابيح والتي أصبحت فيما بعد المصدر الأساسي لعيشه.
محمد هاشم عطرش من مواليد إدلب 1942 قدم إلى مدينة الطبقة لمزاولة عمله في سد الفرات، وقضى بقية حياته في وظيفته حتى تقاعد.
كانت لدى العطرش هواية صنع المسابيح منذ شبابه وما لبثت أن أصبحت هذه الهوية مصدراً أساسية من مصادر دخله وخصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي مر بها، وهو معيل لعائلة مكونة من 5 أشخاص.
أصبح محمد يصنع المسابيح بألوانها المختلفة وأحجامها المتنوعة ويقوم بعرضها على قطعة من الخشب في سوق مدينة الطبقة، ثم يجلس على قطعة من الحصير وينتظر الزبائن لبيع هذه المسابيح.
يقول العطرش: بالرغم من كبر سني إلا أني أعتمد على نفسي ولا أحتاج لأحد ولله الحمد، وأتمنى أن يعود الأمن والأمان إلى سوريا وأتمنى من بعض الأشخاص الذين يمدون يدهم ليساعدهم أحد ألا يقوموا بذلك وأن يعتمدوا على أنفسهم، ولنجعل من مواهبنا باب رزق لنا، فالعمل ليس بعيب أو حرام بل سؤال الناس هو المعيب وأتمنى من جميع السوريين العودة إلى بلادهم لنجعل سوريا تزدهر بكل أشكالها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية