اجتماع لمكتب العلاقات في بلدة تل عثمان بريف الرقة الغربي

بدعوة من شيوخ ووجهاء عشيرة البوعساف عقد مكتب العلاقات الخارجية التابع لقوات سوريا الديمقراطية اجتماعاً في بلدة تل عثمان في ريف الرقة الغربي، وذلك للوقوف على مطالب أهالي المنطقة وحل مشاكلهم وللاطلاع على الواقع المعيشي والظروف الحياتية لهم.

وحضر الاجتماع مكتب العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية ومدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ومسؤول مكتب العلاقات في بلدة صرين ووجهاء وشيوخ عشيرة الشفرات والعميرات.

رحب الشيخ أحمد الجدوع بالحضور وشكر مكتب العلاقات على تلبية دعوتهم، وأكد بأن قوات هي من حررتنا وقدمت لنا الحماية والأمن وبأن الكثيرين من أبناء العشيرة والمنطقة قد انضموا لقوات سوريا الديمقراطية وشاركوا بحملة تحرير مدينة الرقة وقدموا الكثير من الشهداء.

كما تحدث فرحان حاج عيسى مسؤول مكتب العلاقات للشؤون الاجتماعية التابع لقوات سوريا الديمقراطية شكر فيها الشيخ أحمد على الدعوة.

وقال نحن كمدنيين وعسكريين نمثل قوات سوريا الديمقراطية ونحن كمكتب علاقات نمثل الواجهة الاجتماعية لقواتنا، ولا يوجد في أي جيش بالعالم مثل هذا المكتب، فنحن بسبب الوضع الغير طبيعي في سوريا، فقواتنا العسكرية هي حالة خلقت لخدمة الناس وبديل لكل المجاميع التي ظهرت في جسم الحراك في سوريا وبديل لكل القوى التي كانت من المفروض أن تحمي المدنيين ولكن للأسف هي من قتلت الناس واستخدمت سياسة الأرض المحروقة، وكثير من المدن عانت من تطاول إدارة جيش النظام وهي إدارة مضادة لتطلعات وطموحات الشعب.

وأشار حاج عيسى بأنا نحن نعيش في واقع مجتمعي نحافظ على كرامتنا ولمتنا المجتمعية، وشيوخ ووجهاء العشائر هم روابط وصمام الأمان لهذه القيم التي نفخر بها، نحن كقوات سوريا الديمقراطية نحن الطرح البديل لكل المجاميع الارتزاقية والمجموعات الإرهابية التي ظهرت وامتهنت الارتزاق سلوك الذبح والنحر بالمدنيين وحصر وحجز لحريات المدنيين بالإضافة للتدخل في مفاصل الحياة اليومية بكثير من الحجج الواهية التي حاولوا تمريرها بشكل إيديولوجي، فكانت هذه التصرفات وغيرها الكثير بحاجة إلى ردع، والذي كان بدايته من كوباني ومقاومتها التي أظهرت للعالم بأن الإنسان يستطيع المقاومة وبأن الإنسان لديه أفضل وسيلة وآلة لمقاومة الظلم والجور بإرادته.

كما قال حاج عيسى بأن قوات سوريا الديمقراطية تشكلت بتاريخ 10/10/2015 طرحت نفسها كبديل للاستبداد وبديل لهذا الإرهاب، ونحن كمكتب علاقات صلة الوصل بين المدنيين وبين القوات العسكرية، ونحن مع القوى السياسية ومن واجبنا الأخلاقي بأن ندافع عنها.

ونحن كحالة اجتماعية للقوات العسكرية من المفروض أن نكون بين أهلنا ونسمعهم ونعبر لهم عن توجهنا قوة الحماية لسوريا لمستقبل ضمانة لمشروع سوريا المستقبل، فنحن نؤكد بأننا لن نسلم شبر من الأرض التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية وستحافظ على كل ذرة تراب ارتوت بدماء شهدائنا.

وأكد أيضاً بأننا نحن في قوات سوريا الديمقراطية ضد التقسيم وضد إقامة دويلات فنحن الضمان للوحدة السورية وهذا هو مشروعنا وسندافع عنه، وهو مطلبنا على طاولة الحوار، ضمن توجه دولة دستورية قانونية لا مركزية اتحادية يعيش فيها كل الفرقاء بحرية وأمان، قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري هي القوة العسكرية الضامنة للمدنيين.

وأوضح حاج عيسى بأن النظام لا يبحث عن حل وقراره ليس داخلي ولا المعارضة التي شكلوا حكوماتهم في تركيا ومقرها تركيا والتي تعتبر مقر لحكومتهم وقرارهم ليس بيدهم ولم يذوقوا مرارة ما ذاقه الشعب السوري.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية