الدراجات النارية نعمة أم نقمة
الشدادي – انتشرت في الفترة الأخيرة في كافة المدن عامة وفي بلدة الشدادي خاصة ظاهرة اقتناء الدراجات النارية، نظراً لاعتماد الأهالي عليها في تأمين الكثير من احتياجاتهم وما توفره عليهم من أعباء السير وحمل الأمتعة الخفيفة والتنقل، ولاقتصاديتها في استهلاك الوقود مما يوفر على الأهالي بعضاً من المصاريف الذي بات مرتفع السعر .
فحاجة الأهالي إلى وسيلة نقل نتيجة عدم توفر باصات للنقل الداخلي، كان الهدف الأساسي من اقتناء هذه الدراجات النارية لتأمين كافة الاحتياجات بطريقة سهلة ورخيصة، إلا أن البعض أساء استخدامها لتصبح مجرد متعة في أيدي بعض القاصرين والشباب الطائش.
وفي جولة في شوارع المدينة التقينا أحمد المحمد صاحب أحد البسطات في الشارع العام في البلدة حيث قال إن قيادة بعض الأطفال للدراجات النارية من أخطر المشاكل التي تواجهنا في السوق وشوارع المدينة والتي كثير ما تتسبب بحوادث أو مخالفات تؤدي إلى ازدحام في شوارع المدينة.
بينما اتخذ بعض الشبان المراهقين من الشوارع مضماراً لسباقاتهم وحركاتهم البهلوانية الخطرة، حيث انتشرت في الفترة الأخيرة عادة التشبيب والتشفيط ولا يقتصر هذا الأمر على الأطفال فقط بل إن بعض الشباب يقودون دراجاتهم بالطريقة ذاتها كما أن أخطاء بسيط كفيل بأن تودي بحياة سائق الدراجة أو من يعبر أمامة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية