دورات تدريبية مكثفة وتطبيقات عسكرية في أكاديميتي الشهيد عزيز والشهيد لورانس

إن الهدف الأساسي للتدريبات العسكرية إعداد مقاتلي القوات العسكرية وقياداتها وتشكيلاتها للحفاظ على الجاهزية القتالية أثناء المعركة، وترتبط هذه التدريبات بالمفهوم الحقيقي للعلوم السياسية والعسكرية لجعلها تخوض أنظم المعارك وأقواها.

حيث أكد سردار أكري مسؤول التدريب في أكاديميتي الشهيد عزيز والشهيد لورانس أن الهدف من هذه التدريبات هو جمع كافة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لتتقرب تدريباتهم على أساس أفكار جديدة من حيث كيفية التغلب على العدو والتكتيكات العسكرية والاقتحامات والتطبيقات العسكرية والحياة الرفاقية المنظمة.

وتابع أكري تجري التدريبات في هذه الأكاديميتين تحت مسمى دورة الشهيد مدني حسكة والشهيد سنبل وأن هذه الدورة تتألف من 120 مقاتلاً يتلقون التدريبات العسكرية والسياسية وكيفية التعامل على أرض المعركة وكيفية التعلم من أخطائهم أثناء المعركة.

وأضاف أكري بداية قمنا بإعطائهم تدريبات عن كيفية المداهمات والاقتحامات وكيفية الانسحاب من المعركة إذا لم تكن متكافئة وعن كيفية صد هجوم أي عدوان عليهم، ومدة التدريبات التي يتلقاها المقاتلون في هذه الاكاديمية 45 يوماً يتلقون فيها جميع التدريبات العسكرية والسياسية، وتم انتقاء المقاتلين من جميع مكونات الشعب السوري سريان وأرمن وعرب وكرد كوننا نقوم بزرع المحبة والتسامح ومنع الطائفية بين المقاتلين.

هذا وقد أكد المقاتل جوان عرب أنه شارك في معركة تحرير الرقة ولم تكن عنده مهارات عسكرية فانضم إلى دورة الشهيد مدني حسكة في أكاديمية الشهيد عزيز عرب ليتعلم جميع الفنون العسكرية وكيفية التعامل مع الأعداء وكيفية تجاوز الإخطاء التي حدثت في معركة الرقة نتيجة عدم الخبرة.

وأما أحمد عادل حصرم فقال: إنني قدمت من إدلب من قرية في جبل الزاوية للانضمام لقوات سوريا الديمقراطية لأنني وجدت فيه الجهة الأفضل، والهدف من هذه التدريبات التي تلقيتها هو كيفية التعامل مع الإرهاب بأشكاله، وفي هذه الدورة تعلمنا أننا في سورية شعب واحد ولا فرق بين مكوناته.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية