حسين العهبول: أريد أن أطهر هذا الوطن لنعيش بأمان
كل شهيد يقدم روحه من أجل وطنه جاعلاً من عظامه جسر عبور لأبناء وطنه حتى يعيشوا بكرامة، سيبقى صفحة مضيئة في تاريخ الشمال السوري، ومهما كتب عن هؤلاء الشهداء ستبقى الكلمات عاجزة عن تلك التضحيات العظيمة.
الشهيد حسين العهبول من مدينة الرقة، الذي انضم في عام2017 مواجهاً إرهاب داعش الذي عاث فساداً في مدينته، ولم يقبل فكرهم المتطرف وسلوكهم البشع الممارس بشكل يومي على مدينة الرقة، فشارك بمعظم المعارك التي حصلت لإزالة خلايا داعش السرطانية.
ذكرت زوجته بأن كلماته الثورية الرافضة للإرهاب والساعية للسلام مازالت تتردد على مسامعي، وآخر جملة قالها أريد أن أطهر هذا الوطن لنعيش أنا وأولادي وشعبي بأمان.
والجدير بالذكر أن حسين استشهد بلغم بجانب المتحف أثناء تأمين المتحف وتنضيفه من الألغام التي زرعتها مرتزقة داعش، ذلك المتحف الذي يعكس تراث الرقة وتم تدميره من قبل داعش يعود اليوم بفضل ثوار قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي أمثال الشهيد حسين ليمثل عراقة هذه المدينة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية