محمد عبدالله مقاتل من الخطوط الأمامية
لا يزال مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يسيرون في درب التضحية والنضال حتى تحقيق الأهداف في نيل الحرية والكرامة يسطرون أروع الإنجازات والانتصارات ولا تعيقهم الإصابات عن تحقيق أهدافهم.
محمد عبدالله أحد المقاتلين يتحدث عن إنضمامه ويقول: قمت بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من سنة في تل أبيض بعد أن عانيت الأمرين من ظلم الإرهاب واضطهاده لإهلي في الرقة, والتحقت إلى القوات في الحسكة فأجريت دورة تدريبية في أكاديمية الشهيد بروز كوباني لمدة 45 يوماً، تضمنت الدورة تدريبات عسكرية ودروساً ايدلوجية مكثفة، وبعد تخرجي من الدورة شاركت في حملة عاصفة الجزيرة، وتعرضت هناك لإصابة في فخذي الأيسر بطلقة قناص في منطقة هجين وتم نقلي إلى مشفى الشهيد ساريا في الحسكة لتلقي العلاج اللازم وقامت المشفى بتركيب جهاز طبي على فخذي من أجل ضمان الشفاء العاجل.
وأنا الآن انتظر شفائي بفارق الصبر من أجل الإلتحاق بصفوف المقاتلين في عفرين ومستعد للتضحية بأغلى ما أملك من أجل تحقيق هدفي وتحرير شعبي.
أناس يعجز اللسان عن وصفهم لا يتوانون عن التضحية في سبيل شعبهم هكذا هم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية كما عهدناهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية