تشييع جثماني الشهيدين حسن علي الجنيد وعبد الجبار علي العفارة في مدينة الطبقة
لأن جراحهم فداء لنا وبسبب ما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن ومن أجل أن نعيش بحرية وكرامة، شيع أهالي مدينة الطبقة والمنصورة وريفهما جثمان الشهيدين حسن علي الجنيد وعبد الجبار علي العفارة في مدينة الطبقة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وثم تلاه عرض عسكري قامت به قوى الأمن الداخلي.
ثم ألقى مظلوم عمر كلمة باسم قوى الأمن الداخلي عزى فيها أهالي الشهداء، وقال: نحن نعيش تغيرات جديدة حدثت في الفترة الماضية، ولكن الآن نحن قوى الأمن الداخلي سنكون ونبقى الحصن المنيع في وجه الإرهاب التكفيري، للحفاظ على حياة أهلنا وأطفالنا، وسنسير على الطريق الذي ساروا عليه شهداؤنا في سبيل الحرية والكرامة التي لطالما كنا نحلم بها.
وأيضاً ألقت روشين حمي كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة ترحمت بها على أرواح الشهداء وقالت: هؤلاء الشهداء قدموا دمهم، وتركوا أطفالهم وذويهم من أجل أن يعيش أهلنا وتعيش كرامتنا التي كنا نبحث عنها وأننا نعاهدك أيها الشهداء بأننا على دربكم سائرون، ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس من أجل وطننا سوريا.
وبعدها ألقت أمنة عبد الرحمن كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء عزت فيها أهالي الشهداء وأطفالهم، وقالت: إننا على طريق الخلود الذي ساروا عليه هؤلاء الشهداء سائرون لأن الشهادة هي أعلى المراتب عند الرفيق الأعلى.
ومن ثم سلمت مؤسسة عوائل الشهداء وثائق الشهادة لذويهم ووري جثمانا الشهيدين في مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية