ولا زالت الرقة تُضحّي بشبابها

رغم الإصابات التي يتعرض لها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد الإرهاب مازالوا يسطّرون أروع الملاحم، حيث عاهدوا الشهداء بالسير على دربهم مهما حصل، وسيدفعون الغالي والنفيس في سبيل الوصول إلى الطريق الذي رسموه لهم.

عبد لله القادر من مدينة الرقة من مواليد1993 ومتزوج، شارك في العديد من الحملات منها حملة غضب الفرات ومعركة تحرير منبج والطبقة والشدادي، كان يعمل في محل تجاري قبل الانضمام، وعندما انطلقت حملة القضاء على داعش التحق بصفوف قوات سوريا الديمقراطية لمحاربته وذلك لما تعرض له من ذلٍّ وتنكيل من قبلهم.

يروي لنا عبد القادر أنه وأثناء تأدية واجبه في محاربة مرتزقة داعش في مدينة الرقة تعرَّض لطلقٍ ناري متفجّر عند جسر الفروسية أدَّت إلى شللٍ في رجله اليمنى، فتم نقله إلى مشفى كوباني العسكري وبعدها إلى دار الجرحى في بلدة عين عيسى لمتابعة علاجه.

يتمنى القادر أن يُشفى بأسرع وقت وأن يقف على قدمه لمتابعة تأدية واجبه بالدفاع عن المدنيين ومحاربة الإرهاب والسير على درب الشهداء والثأر لهم والدفاع عن كل شبر من أراضي سوريا.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية