أمجد النجرس: إعاقتي لن تثنيني عن مواصلة دربي
المقاتل أمجد النجرس من بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي يبلغ من العمر 25عاماً، متزوج ولديه طفل وهو من أسرة ريفية تعمل بالزراعة وتربية المواشي، لم يكمل دراسته في كلية التمريض بجامعة حلب بسبب صعوبة الوصول إلى جامعته ومنع داعش له من السفر.
أشار النجرس إلى أنه تعرض للسجن والتعذيب على يد مرتزقة داعش لمدة شهر ونصف، وحكم عليه بالقتل مع عشرة من أبناء عشيرته والسبب اقتتال دار بين عشيرته وعشيرة أخرى مبايعة لتنظيم داعش، وبعد وساطات عشائرية تم الإفراج عنَا.
وقال النجرس: بقيت في قريتي إلى أن قام أحد الأجنيين من مرتزقة داعش بظرب إحدى أخواتي في الشارع لسبها لهم، وبعهدها بأيام قتلت ذلك المهاجر وهربت وأختي في نفس اليوم لقرية شنان ومنها إلى الطبقة.
والتحقت بقوات سوريا الديمقراطية للمشاركة بتحرير قريتي وتخليص أهلي من ظلم واستبداد داعش وخضت أول معركة في قرية كسرى شيخ الجمعة ثم العكيرشي وأثناء تقدمنا في قرية الدلحة بتاريخ 31/7/2017 أنفجر لغم، أدى لمقتل عدد من رفاقي وجرح أخرين وفقدت ساقي في ذلك الحادث، وتم إسعافي لمدينة الطبقة ثم القامشلي ومنبج لتلقي العلاج اللازم، وعدت بعدها لمدينة الطبقة للمساهمة في افتتاح دار الجرحى فيها بعد أن تلقيت التدريبات اللازمة في القامشلي لمدة أربعة أشهر، واليوم اقوم بواجبي بالأشراف على رفاقي الجرحة هنا وأهتم بشؤونهم وأكتب سيرهم الذاتية وأساعدهم.
وفي نهاية حديثة قال النجرس: سأكمل الدرب الذي إخترته وأساهم ولو قليلاً التخفيف من معاناة أخوتي الجرحى فالكل من مكانه يستطيع أن يسهم في تقدم مجتمعنا الديمقراطي من منطلق أداء كل فرد لدوره في بناء المجتمع من موقعه وواجبه الذي يقوم به في حياته اليومية.
المركز الاعلامي لقوات سورية الديمقراطية