شهر رمضان يطرق أبواب المخيم وعيون قاطنيه تستجدي المنظمات

مع عودة الحياة إلى مدينة الرقة، وعودة الكثير من قاطني مخيم عين عيسى إلى مدينتهم وبيوتهم، إلا أن المخيم لا يزال يحتضن الآلاف في خيمه، ومن معظم المحافظات السورية ولاسيما الرقة ودير الزور.

ومع اقتراب شهر رمضان، تزداد الحالة الإنسانية سوء في المخيم، في ظل عجز واضح من المنظمات الإنسانية لتدارك الوضع الإنساني فيه، فمطبخ المخيم الذي كان يقدم وجبات رئيسية لقاطني المخيم مغلقة أبوابه منذ قرابة الثلاثة أشهر ليبقى موصداً في وجه المحتاجين أمام أنظار المنظمات الإنسانية التي تقتصر مساعداتها على أغطية وألبسة.

وأشار جلال عياف الرئاسة المشتركة لإدارة مخيم عين عيسى إلى أن الوضع في المخيم بات صعب جداً لأن الدعم المطلوب لا ُيقدم كما يجب، وأن جميع المنظمات باتت خجولة في دعمها وأن جميع قاطنين المخيم ذهبوا يبحثون للعمل في الخارج لسد وتأمين حاجاتهم اليومية.

هذا وقد حصلت عشرات المنظمات الإنسانية على رخص للعمل في الرقة وريفها، والتي بدأت عملها في بداية الأمر على إغاثة المناطق التي تتحرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ثم انحسر عملها لتقديم بعض المستلزمات لقاطني مخيم عين عيسى الذي أصبح شبه خاوٍ من أية منظمة إنسانية تعمل وبشكل جدي لسد رمق أناس ضحوا بمنازلهم وأولادهم في سبيل التخلص من تنظيم أعجز العالم بإجرامه.

والجدير بالذكر أن قاطنوا مخيم عين عيسى باتوا يريدون العودة إلى بيوتهم المدمرة مفضليها على خيمة لا تقيهم حر صيف أو برد شتاء.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية