بلدية الشعب في الرقة: هدفنا توفير الخدمات للمواطنين
تتابع بلدية الشعب في الرقة مسيرتها بتقديم الخدمات اللازمة للمدينة من جميع النواحي منذ تحرير المدينة وغلى يومنا هذا، حيث تقوم البلدية وبالإمكانيات المتوفرة بتقديم الاحتياجات الخدمية للجميع.
وفي لقاء مع أحمد إبراهيم عضو الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في محافظة الرقة، تحدث لنا عن سير أعمال وانجازات البلدية قائلا: بلدية الشعب في الرقة قائمة على مشاريع خدمية كثيرة وأنجزت عدداً منها كالاهتمام بالنظافة والمياه والبيئة المتعلقة بالحدائق وكل ما يتعلق بمجال الأفران والتموين.
فالبلدية ورغم ضعف الإمكانيات الموجودة قدمت ومازالت الخدمات منها أنَّ شبكة المياه وصلت إلى نسبة الخمسة وسبعون بالمئة من الأهالي، واليوم نحن نواجه أكبر مشكلة وهي مشكلة الصرف الصحي، وبعد إجراء الإحصاءات تبيَّنَ لدينا أنَّ نسبة الخراب في شبكة الصرف الصحي تفوق الــ 60 بالمئة.
نحن بحاجة لإمكانيات مالية والآليات المناسبة لكي نستطيع الاستمرار بتقديم الخدمات، فقد أصبحنا على حافة العجز أمام مشكلة الصرف الصحي بسبب ضعف الإمكانيات، وكذلك شبكة المياه وبفضل الدائرة المسؤولة عنها فقد انطلقوا من الصفر وتقدموا، وكُنّا نعتمد على ما هو مُخزَّنٌ لدينا ضمن المستودعات، وقد وعدتنا المنظمات كثيراً ولكن إلى الآن لم نَرَ شيئاً منهم، قدَّمنا ما باستطاعتنا من مهندسين وخطط و نقاط للإصلاح لكن لم يتم الاستجابة من قبل المنظمات.
أما بالنسبة للنقل فقد عملنا على تأهيل كراج البولمانات الشرقي والجنوبي ونقدم للنقل الداخلي أيضاً ضمن المدينة، وبالنسبة للأمور الصحية فنحن في طور تجهيز دفاتر الصحة للمحلات، وقمنا ببَخ المبيدات للحشرية في المنطقة.
أما بالنسبة لمكتب الضابطة فهي قائم على عمله لضبط المخالفات والمخالفين وللوقوف على الأسعار خلال شهر رمضان، والمكتب الفني قام بتقديم المساعدات للمنظمات وتقديم الدراسات لكن ما من استجابة إلى الآن.
وبالنسبة للمشاريع التي تم طرحها أيضاً بخصوص الأبنية المخالفة فَإلى الآن توجد مخالفات، والمكتب الفني والضابطة يلاحقون المخالفين والمتعدين على الأملاك العامة، ولكن لم نتخذ إلى الآن إجراءاتٍ بالهدم فقط نقوم بتجميد الوضع وعدم البناء بسبب وجود نسبة كبيرة من الدمار الهائل في المدينة، فَمَن يُريد أن يبني سًتترتب عليه نفقة عالية حيث يجب عليه أن يُزيل الركام وإزالة المبنى المُهدَّم.
فالأهالي لم يتلقوا أي نوع من أنواع الدعم من قبل المنظمات الدولية، والبلدية حذرت باتخاذ قرارات وذلك سبب الدمار الهائل والذي يُقدَّر بنسبةً الــ 60بالمئة تقريباً، تدمير كامل و40 بالمئة تبلغ نسبة التدمير الجزئي.
ومن الفرق الموجودة على الأرض فريق (آي آر دي)، حيث نعتبره دعماً حقيقياً لنا من خلال الآليات التي قدَّمها، والفريق يُغير خطط عمله في سبيل الاستمرار في العمل.
أما بالنسبة للحدائق فقد تم إعطاء ناقصات للمستثمرين ليقوموا بعملية الترميم بشكل استثمار جزئ من الحديقة، ليعيد تأهيل الحدائق كالأشجار وريها والأسمدة كون البلدية لا تملك إمكانيات لمتابعة الحدائق.
المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية