ومضة عن حياة مقاتل

مقاتلينا هم من بذلوا أرواحهم وبذلوا الغالي والنفيس من آجل أن نعيش ونحيا حياة عز وكرامة، وهم قصة عشق لا تنتهي لأنهم أعطوا ما بوسعهم لتحيا أرضنا بعزةً وكرامة.

حمود علي حجازي مقاتل من مدينة الطبقة واحد من هؤلاء الأشاوس الذين حملوا سلاحهم على أكتافهم لا يغفلون طرفة عين عن حماية وطنهم.

يقول حجازي: انضممت إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية ساعياً للدافع عن وطني وحماية بلدي ممن يحاول الاعتداء عليه، وأحاول ولو بشكل بسيط أن أخفف من وطأة الظلم الذي عانا أهلنا منه إبان حكم تنظيم داعش الارهابي للمنطقة.

وتحدث المقاتل حجازي عن مشاركته بعض المعارك ومنها تحرير بعض القرى في ريف دير الزور وقال: كنا نساعد الاهالي الفارين من مناطق سيطرة داعش ونؤمن لهم الحماية وننقلهم لمكان آمن ريثما يتم تطهير وتأمين قراهم.

والتحقت مؤخراً بفوج الشهيد عباس بمنطقة الطبقة وبدأت استكمل ما تعلمته سابقاً من خلال الدروس السياسية والفكرية والإيديولوجيا بالتزامن مع التدريب العسكري على مختلف أنواع الاسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأخيراً تحدث المقاتل حجازي عن الظلم الذي كان يعاني منه أثناء فترة حكم داعش لمدينة الطبقة وكيف تم سجنه مرات عديدة بسبب رفضه لهم والمشاجرة مهم بسبب التصرفات التي كانوا يقومون بها في المدينة. وقال: سأمضي في طريقي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وكل من يحاول الإعتداء على أرضنا وشعبنا حتى ننتصر أو أنال شرف الشهادة.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية