المجلس التشريعي بالرقة يعمل بِكَدٍ ويُهنّئ السورين والعالم بحلول عيد الفطر المبارك
تستمر اللجنة التشريعية بالقيام بأعمالها على قدمٍ وساق من تشريعٍ للقوانين والمُصادقة عليها ومراقبة أعمال اللجنة التنفيذية المتمثلة بمجلس الرقة المدني، وتُحاول بكل جهودها وكواردها العاملة فيها أن تُقوّي التَّكاتُف لكي تستمر وتيرة الحياة فيها من جديد.
حيث أكَّد لنا الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للجنة التشريعية الشيخ خالد أمير الخابور قائلاً: نحن كَلجنة تشريعية منذ بداية تشكيلنا نقوم بالعمل على المصادقة على المشاريع والقوانين، وذلك بعد مناقشتها ودراستها بشكلٍ حثيثٍ وكذلك نُراقب عمل اللجنة التنفيذية التي تتمثل بمجلس الرقة المدني.
وتابع الخابور حديثه قائلاً: خلال الفترة الماضية قُمنا بِالتَّصديق على الكثير من المشاريع والقوانين، وهناك الكثير منها لازالت قيد المناقشة والدراسة من قوانين ومشاريع تتعلَّقُ بالعدالة والصُّلح والاعمار والأمن وغيرها، وبكل تأكيد هناك مشاريع مستقبلية كثيرة سيتم المصادقة عليها في القريب العاجل.
ونوَّه أمير الخابور في السياق ذاته قائلاً: نحن الآن نعمل على تشكيل مجلسٍ تشريعي لكامل الشمال السوري كي تكون قراراتنا والقوانين مُوحَّدة، فَمثلاً قوانين الرقة والطبقة أو كوباني تختلف عن بعضها، ونُريد توحيد قوانيننا لكي نكون مُنظَّمينَ أكثر وننجح ونتقدم على كافة الأصعدة.
وتَطَرَّقَ أمير الخابور إلى ما تناقلتهُ وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة عمَّا يتعلق بواجب الدفاع الذاتي قائلاً: أريد أن أُنوّهَ لأمرٍ مهم وهو ما قامت به وسائل الأعلام من تحريفٍ لعملنا، فقبل فترةٍ تمّ المصادقة على مُسوَّدة بخصوص واجب الدفاع الذاتي، حيث رّوَّجَ له الإعلام على أننا سوف نقتادُ أبناء الرقة لواجب الدفاع الذاتي وسيتمُّ الزَّجُّ بهم في المعارك على الجبهات، وحرَّفوا كامل الأمر، والموضوع كان على الشكل الآتي: قُمنا بالمصادقة على المسودة وشرح هيكلية لجنة الدفاع والنظام الداخلي له وتعريفهِ ليس إلَّا، حيثُ لم يتم الموافقة عليه بعد، بل تمَّ تأجيله إلى إشعارٍ آخر، ولم يتم وضع المواد والقوانين وتطبيقه، فنحن كلجنة تشريعية عندما نُصادق على قرارٍ يتم التنفيذ به فوراً على أرض الواقع.
وباسمي واسم اللجنة التشريعية ومجلس الرقة المدني أُريد أن أُهنّئَ أهالي الرقة وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وكافة اللجان والمجالس المحلية وجميع السوريين في كل شبر من ترابها الطاهرة والعالم أجمع بحلول عيد الفطر المبارك ونُباركُ لهم قدومه، وأُوجّهُ رسالةً لكل السوريين المقيمين خارج الوطن أن يعودوا إلى سوريا لنُعيد بنائها معاً يداً بيد، فَسوريا بشكلٍ عامٍّ والرقة بشكلٍ خاص لن يُعيد بنائها إلا أبناؤها، فعودوا يا اخواتي لنُعيد بناء وطننا من جديد ونحميه ونصون كرامته.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية