دار المرأة في السلحبية نحو مزيدٍ من الحقوق للنساء
منذ بداية الثورة في مناطق الشمال السوري، أولت الإدارة الذاتية أهمية خاصة للمرأة. وسعت إلى تحريرها من القيود التي عانت منها في ظل المجتمع الذكوري، إيماناً منها بقدرة المرأة على العطاء. وهذا ما نراه اليوم على أرض الواقع حيث أصبحت المرأة اللبنة الأساسية في تأسيس المجتمع الديمقراطي.
وفي هذا الإطار تم افتتاح العديد من الهيئات واللجان الخاصة بالمرأة، ليس فقط في المدن بل وحتى في الأرياف. ومن هذه اللجان دار المرأة في بلدة السلحبية شرقي مدينة الطبقة.
ولتسليط الضوء على الأعمال التي تقوم بها دار المرأة في السلحبية. أشارت الرئيسة المشتركة للدار كافية صالح بأنهنّ يقمن بحل جميع المشاكل والعراقيل التي تواجه المرأة، واستقبال الشكاوى والقضايا التي تكون المرأة طرفاً فيها، كموضوع الحضانة والميراث والنفقة وزواج القاصرات وغيرها من القضايا الخلافية.
وأكملت حديثها بالقول: ونقوم بحل جميع القضايا وفق مبدأ المصالحة مع مراعاة الحقوق والالتزامات، فهذه الدار هي صلحية وليست قضائية. حيث نعقد أكثر من جلسة مع طرفي الخلاف وفي حالة تعذر الوصول لحلولٍ توافقية يجري تحويل القضية إلى المحكمة بموجب كتاب رسمي.
واختتمت حديثها بالقول: كما ننظم العديد من الدورات التوعوية التي تتعرف النساء من خلالها على حقوقها وواجباتها، ونقوم بتوفير فرص عملٍ للنساء ضمن الإمكانيات المتوافرة لدينا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية