مقاتل من بلدي
يستمرّ مقاتلو قوّات سوريّا الديمقراطيّة بتقديم الغالي والنفيس لتحرير الوطن من الظلم والاضطّهاد والإرهاب، وتحقيق الحياة الحرّة الديمقراطيّة لكلّ مكوّنات الشّمال السّوريّ.
“محمود أحمد”، مقاتل في صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، تعرّض لإصابة بليغة كادت أن تجعله يقضي بقيّة حياته على كرسي متحرّك.
حدّثنا المقاتل “محمود أحمد” عن تجربته ضمن صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، قائلاً: “لقد كنت أرتاد المدرسة لأتعلّم وأساهم في بناء وطني، ولكن بعد تأزّم الأحداث في سوريّا لم تعد أسرتي تستطيع تأمين المال الكافي لقوت يومها؛ فأجبرت على ترك المدرسة والالتحاق بالعمل، وبعدها انضممت لقوّات سوريّا الديمقراطيّة لقناعتي أنّها الوحيدة التي تمكّنت من دحر الإرهاب واستعادة الأمن والأمان إلى مناطقنا”. وأشار “أحمد” أنّه يجب على الجميع المشاركة بتحرير أرضهم ووطنهم من جور الإرهاب والاستبداد والظلم.
وعن مشاركته في المعارك، قال: ” شاركت بحملة تحرير دير الزور، وأثناء استعدادنا لاقتحام أحد الأحياء؛ باغتنا الإرهابيّون بعربة مفخّخة كانوا قد أخفوها في أحد المنازل، انفجرت على مقربة منا واستشهد عدد من رفاقي جرّاء الانفجار وأصبت بشظايا، أصابت إحداها العمود الفقري، وتمّ تم نقلي على إثرها إلى مشفى الشهيدة سارية وأُجريت لي العمليّات اللازمة لوصل الأعصاب وترميم العظام، والآن أتلقّى العلاج الفيزيائيّ حتّى أستطيع الوقوف على قدميّ مجدّداً”.
وأنهى “أحمد” حديثه: “أتمنى أن أتماثل للشفاء قريباً لكي أعود ثانيةً إلى جانب رفاقي في جبهات القتال وأحرّر وطني وشعبي من هؤلاء المرتزقة”.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية