جانب من معاناة الأطفال في مخيم الهول
الحسكة- يختلف حال الأطفال النازحين في مخيم الهول بالحسكة عن حال باقي الأطفال لافتقارهم لكثير من مقومات الطفولة ومعانيها.
فاليوم في مخيم الهول وفي فصل الصيف وإغلاق المدرسة أبوابها للعطلة الصيفية وعدم قيام المنظمات بالنشاطات الصيفية التثقيفية والترفيهية اتخذ الأطفال من التجول واللعب بالتراب تحت أشعة الشمس الحارقة وسيلة ترفيهية لهم وغيرهم من اتجه للعمل ضمن المحلات المتواجدة في سوق المخيم، والبعض الآخر تمكن من صنع عربة يد يدوية لنقل الحاجيات لقاء مبلغ بسيط.
حسن الحسين طفل النازح من العراق يبلغ من العمر 12 عاماً قال: بعد تسكير المدارس وبدء العطلة الصيفية تمكنت من العمل في محل لبيع المثلجات وذلك لمساعدة أهلي في المصروف كون والده عاجز بسبب إصابة أدت لشلله وعمل والدته في الخياطة لا يكفي لجلب حاجياتهم
وأيضا الطفل عيسى زكريا النازح من دير الزور الذي حصل على الدرجة الأولى في المدرسة يعمل حالياً على عربة لنقل الحاجيات لقاء ثمن زهيد بسبب فقدانه لوالديه أثناء النزوح ويعيش مع عائلة عمه، ويناشد المنظمات لفتح مركز للنشاطات وذلك لتنمية موهبته وشغفه في الرياضيات.
وتبقى آمال الأطفال متعلقة بتكثيف المنظمات الإنسانية نشاطاتها من أجل إعادة رسم البسمة التي تم سلبها منهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية